وترجل الفارس غسان اصلان * بقلم وضاح العيساوي

نابلس - معا -عرفته من زمن طويل وعرفته الأجيال الرياضة أخا وأبا وابنا عرف بتواضعه وأخلاقه العالية وخصوصا في الملاعب صال وجال في جميع ملاعب فلسطين كان قائدا ومعلما في الميدان عاصرته الأجيال الرياضية أواخر السبعينات والثمانينات والتسعينات وخصوصا في فترة العصر الذهبي لحطين لا أبالغ إذا ذكرت أن الرياضة أخذت جزءا كبيرا من حياته إيمانا منه بان الرياضة تهذب النفس والعقل وتفرغ طاقات وإبداعات الشباب ، أفنى المرحوم غسان حياته من اجل الرياضة ولاسيما نادي حطين الذي ترعرع فيه منذ نعومة أظافره فكان خبر رحيله كالصاعقة على رؤوس أحبائه وزملائه الرياضيين ولكن هذا قضاء الله وقدره فكل الكلمات والمناقب لا تفي بالمرحوم الذي أبكى الجميع برحيله فالحشد الكبير الذي فاق التوقعات بجنازته والذين أموا بيت العزاء في البيت الذي أعطى له كل ما عنده لهو دليل على محبتهم له وتكريما له فغسان لم يكن شخصا عاديا كان رجل المواقف الذي لا يعرف المستحيل عرف بحنكته وذكائه كان دائما يحدد اهدافه بالعمل فغسان خسارة للحركة الرياضية ولنادي حطين فعزاءنا كبير بهذا بجل كبير ... ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك يا غسان لمحزونون ولا نقول الا انا لله وانا اليه راجعون ولااهلك واحباءك لا نقول سوى الهمكم الله الصبر والسلوان فالمصيبة كبيره والخطب جلل و لكن هذا قدر الله وسنته .