كتائب الاقصى تحيي ذكرى الشهيد رائد الكرمي أحد مؤسسي الكتائب في فلسطين

طولكرم- معا- تصادف اليوم الذكرى الرابعة لاغتيال احد مؤسسي كتائب شهداء الاقصى في فلسطين الشهيد رائد "محمد سعيد" الكرمي الذي اغتيل بزرع عبوة ناسفة امام بيته.

فقد قام صباح اليوم رفاق درب الشهيد من كتائب شهداء الاقصى في طولكرم برفع صورته امام مكتب حركة فتح واطلقوا العديد من الاعيرة النارية في الهواء مستذكرين يوم استشهادة ومصرين على مواصلة دربه.

وكان الكرمي قد نجا من عدة محاولات لإغتياله في السابق من بينها محاولة اطلقت خلالها الصواريخ على سيارته في مدينة طولكرم حيث نجا هو ومرافقه آنذاك واستشهد اثنان من حراسه هما: عمر صبح ومصطفى عنبص.

وفي يوم 14/1/2002 كان رائد الكرمي متواجداً في بيته في الحي الشرقي لمدينة طولكرم, وبعد ان استحم وحمل عتاده ليخرج من البيت, وما أن وصل الى الخارج وسار في الشارع انفجرت عبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق اودت بحياته.

وتذكر اهالي محافظة طولكرم الشهيد الكرمي, واشادوا بمواقفه النضالية تجاه شعبة وابناء محافظته, بينما أكد العديد من المقربين إلى الشهيد أن غيابه ترك فراغا كبيرا ليس عند عائلته فحسب, بل عند الكثير من العائلات الفقيرة التي كان رائد يعطف على أولادها، ويثأر لها من الاحتلال, حسب اقوالهم.

ويقول سكان المدينة والمقربون منه: "إن رائد تمكن من أن يحول مدينة "السلام" طولكرم، كما كان يطلق عليها, إلى مدينة التحدي والصمود في وجه الاحتلال، حتى أصبح الاسرائيليون يصفونها بأنها "مرتع للإرهابيين".

ويؤكد الجميع أن رائد الكرمي ترك خلفه قطارا يسير, حيث لم تتوقف المقاومة من بعده بل زادت أضعافا، وربما سيواصل طفله " رائد الصغير " مسيرة المقاومة, وفق اقوالهم.