الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

احدث استطلاع للرأي يظهر تقلص الفجوة بين حركتي فتح وحماس لاول مرة منذ عام 93

نشر بتاريخ: 14/01/2006 ( آخر تحديث: 14/01/2006 الساعة: 17:25 )
بيت لحم- معا- أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز التنمية في جامعة بير زيت, تقلص الفجوة على نحو مفاجيء لأول مرة منذ عام 1993 بين حركتي فتح وحماس.

فقد أظهر الاستطلاع تقدم الذي أجري قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية حصول حركة فتح على 35% من الاصوات, فيما حصلت حركة حماس على 30%.

وأظهر الاستطلاع تأييد 90% من المستطلعين إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

وفيما يلي نتائج الاستطلاع:

يؤيد 90% من المستطلعين إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية، فتح تحصل على 35% من الأصوات، حماس 30%، وغير المقررين 21%، وفلسطين المستقلة نحو 6%.

من بين المترددين (غير المقررين): 30% يميلون للتصويت لحماس، 24% يميلون لفتح، و10% للمستقلين.

صرح 83% من المسجلين بأنهم ينوون التصويت في الانتخابات.

يعتقد 65% من المستطلعين أن الانتخابات ستكون نزيهة.

يعتقد 45% من المستطلعين أن التلفزيون هو الوسيلة الأفضل للحصول على معلومات حول الانتخابات، يلي ذلك الاجتماعات وورش العمل (26%) والإذاعة (13%).

لدى 35% من المسجلين القدرة للوصول لحاسوب سواء في العمل أو المنزل، ولدى 24% القدرة على الوصول للانترنت.

يعارض 97% من الفلسطينيين خطف الأجانب.

يعارض 96% قيام المسلحين بوضع الحواجز كوسيلة للاحتجاج ويعارض 92% المسيرات والاستعراضات المسلحة.

يعارض 97% استخدام العنف بأي شكل لحل المشكلات والحصول على المطالب.

يؤيد 95% استخدام المسيرات السلمية.

يعتقد 98% من المستطلعين بأن حالة الفلتان الأمني وعمليات الاختطاف تؤذي الفلسطينيين والقضية الفلسطينية.

وعقب الدكتور نادر سعيد الخبير في استطلاعات الرأي أن المافسة بين فتح وحماس محتدمة فقد وصلت ذروتها في هذه المرحلة حيث اصبح من الصعب التنبؤ بنتائج حاسمة للانتخابات.

وأشار الدكتور سعيد الى أن كل الظواهر تشير الى أن ما سيحدث خلال الايام العشرة الاخيرة سيحسم النتائج النهائية, وأضاف قائلا: "إنه بالرغم من هذه النسب تنطبق اساساً على نتائج النظام النسبي ( القوائم الوطنية) الا أن المنافسة لن تكون سهلة في الدوائر, إذ تشير التوقعات الى أن تتكرس ظاهرة الاصطفاف الانتخابي, والتي تتميز بامكانية الخسارة الكاملة, أو الربح الكامل في العديد من الدوائر, أي أن قائمة بعينها قد تحصل على كافة أو معظم المقاعد, بينما قد تخسر كتلة أخرى كافة المقاعد, وخصوصاً في الدوائر الكبيرة في الخليل وغزة ونابلس.