الكلية الجامعية بخان يونس تختتم مشروع تطوير تخصص الكترونيات السيارات
نشر بتاريخ: 09/05/2009 ( آخر تحديث: 09/05/2009 الساعة: 15:08 )
غزة- معا- اختتمت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية مشروع "تطوير تخصص الكترونيات السيارات" خلال حفل اقامته في فرعها بخان يونس معهد غزة التقني.
وحضر الحفل الدكتور يحيى السراج عميد الكلية، والدكتور هاني نجم منسق مشروع التعليم العالي في البنك الدولي، وسميرة حلس مدير مشاريع التنمية في البنك الدولي والمهندس وسام ساق الله رئيس معهد غزة التقني والمهندس عمار القدرة رئيس مركز التعليم المستمر ونخبة من أساتذة قسم المهن الهندسية والمهندسين والفنيين وأصحاب الورش المهتمين إضافة إلى العشرات من طلبة المعهد.
وفي كلمته في بداية الحفل رحب الدكتور يحيى السراج عميد الكلية بالحضور ومثمنا في ذات الوقت دور البنك الدولي والاتحاد الاوروبي الذي تمثل في دعم وتمويل مشروع تطوير تخصص الكترونيات السيارات بتكلفة ما يقارب الربع مليون دولار، مثمنا كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع من الفنيين والمدربين وإدارة معهد غزة التقني.
وأكد الدكتور السراج على أهمية المشروع الذي يعد أحد أهم المشاريع التكنولوجية التي تواكب التقنيات العلمية الحديثة، موضحا أن هذا المشروع والذي عمل على تطوير مختبرات إلكترونيات السيارات سيعمل على تزويد خريجي القسم بالمهارات التي يحتاجونها ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل المحلية والإقليمية.
ونوه الدكتور السراج إلى تخصص إلكترونيات السيارات والذي يعد الأول من نوعه على مستوى قطاع غزة والذي يهدف إلى إعداد خريجين مؤهلين في مجال إلكترونيات السيارات وكيفية التعامل معها، مضيفا أن الكلية تطمح إلى تطوير هذا القسم ليحتوي على تخصصات جديدة ونوعية.
وفي ختام حديثه وجه الدكتور السراج دعوة لكل المؤسسات الأكاديمية بضرورة الاهتمام بالعلوم التقنية والمهنية لأنها تخصصات العصر الحديث والذي يتعمد بشكل كبير على التعليم التقني والتدريب المهني، مضيفا أن الكلية ستعمل ما بوسعها من أجل توسيع آفاق هذا النوع من التعليم بفتح تخصصات جديدة ونوعية.
من جهته وجه الدكتور هاني نجم منسق مشروع التعليم العالي في البنك الدولي شكره للكلية الجامعية والتي كانت شريك في مشروع إلكترونيات السيارات عبر الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، مشيدا بالفريق القائم على المشروع في محاولاته لتخطي كل الصعاب والعقبات التي واجهته خلال التنفيذ، مضيفا أن البنك الدولي ارتأى شريك كالكلية الجامعية لأنها أحد أبرز مؤسسات التعليم التقني والتدريب المهني في فلسطين وخير دليل فوزها بجائزة فلسطين للإبداع والتميز لعام 2007 والتي استحقتها بفضل جهود العاملين بها وإدارتها الحكيمة.
وشدد الدكتور نجم على اهتمام البنك الدولي بدعم المشاريع النوعية والتي يرى أن المجتمع الفلسطيني بحاجة لها، مضيفا أن مشروع الكترونيات السيارات هو مشروع نوعي متميز سيساعد في تأهيل خريجين قادرين على التعامل مع إلكترونيات السيارات لأول مرة على مستوى قطاع غزة.
ونوه أن مشروع إلكترونيات السيارات هو جزء من مشروع التعليم العالي في فلسطين والذي يهدف إلى إعداد برامج تدريبية للمدربين من خلال تطوير المناهج التعليمية، مضيفا أن الاهتمام بالتعليم العالي من أولويات البنك الدولي حتى يكون هناك خريجين مميزين في كافة المجالات.
ومن ناحية أخرى قدم المهندس عمار القدرة رئيس مركز التعليم المستمر نبذة عن المشروع والذي دام على مدار عامين وتم به تزويد مختبرات إلكترونيات السيارات بالأجهزة والمعدات التي يحتاجها طلبة قسم إلكترونيات السيارات، مضيفا أن المشروع تضمن أيضا تزويد المكتبة بمراجع متعددة حول إلكترونيات السيارات وكيفية التعامل معها.
ونوه القدرة أن الكلية وعبر هذا التخصص تطمح إلى تخريج كوادر قادرة على التعامل مع صيانة الكترونيات السيارات الحديثة نظرا لحاجة السوق لها، مضيفا أن هذا المشروع والذي تم تنفيذه كمنحة من صندوق الجودة في التعليم العالي الممول من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي عمل على توفير جميع الاحتياجات المادية اللازمة والتي توفر التدريب الملائم للطلبة حتى يتم تعريفهم على إلكترونيات السيارات وكيفية التعامل معها.
وأوضح القدرة أنه تم تجهيز المختبرات الحديثة اللازمة لدعم التخصص ضمن مراحل المشروع، إضافة إلى تطوير مناهج ومساقات دراسية تخدم هذا التخصص وفقا لأحدث النظم العالمية معربا في ذات الوقت عن تقديره وشكره لفريق المشروع وفي مقدمتهم مدير الفريق المهندس عدنان ابو غزالة والذين لولا جهدهم ومثابرتهم وعملهم الدؤوب لما كان للمشروع ان يخرج بهذه النتائج وان يحقق اهدافه المرسومة.
وفي ختام الحفل توجه الحضور في جولة تعريفية في أرجاء معهد غزة التقني متعرفين على المختبرات الحديثة والورش لتخصص إلكترونيات السيارات والذي تقدر تكلفته بما يقارب النصف مليون دولار وتضم أحدث الأجهزة والمعدات من أجل تدريب الطلبة في مجال صيانة إلكترونيات السيارات.