مجلس الفتوى الفلسطيني يحذر من الدجال ميونج مون
نشر بتاريخ: 15/06/2005 ( آخر تحديث: 15/06/2005 الساعة: 18:18 )
القدس-معا-حذر مجلس الفتوى الاعلى، من التعامل مع المدعو"ميونج مون" الملقب بـ "المسيح الثاني" المزعوم، واتباعه ممن يسمون انفسهم ب " سفراء الاسلام".وقال المجلس في بيان له، ان ميونج شانه شان من سبق او سيتبع من ادعياء النبوة الدجالين الذي سرعان ما يذوبون ويبقى الاسلام عظيما محفوظا من التغيير والتبديل والتحريف من هذا وامثاله.
ويذكر ان المدعو ميونج من مواليد كوريا عام 1920، وكان ادعى بان النبي عيسى عليه السلام ظهر له وهو في السادسة عشرة من عمره، واخبره بان الله تعالى اختاره ليؤسس جنة على الارض، وانه سيكون بنفسه المسيح الثاني، ومنحه مبادئ ربانية، حسب ادعائه على انها نسخة ثالثة من الانجيل والقران.
ويزعم ميونج ان النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء وبعض الصحابة وقفوا بين يديه وامنوا به لان الله تعالى امرهم باتباعه.
وقد اشار بيان مجلس الفتوى الاعلى، الى ان هذا النبي المزعوم، تمكن من استغلال الكثير من ابناء الاسلام تحت غطاء حوار الاديان وبانه داعية سلام خصوصا انه نجح في ايجاد ممثليات له في مدينتي رام الله وغزة، اضافة الى انه واتباعه يستغلون النساء بحجة تطهير الجسد من الخطيئة الاولى ليمارسوا الرذيلة معهن ليطهرن بذلك من تاثير الشيطان، والمدعو له 12 فرعا في العالم، ويعتبر المالك والممول ل "الواشنطن تايمز" ولمصانع عسكرية في كوريا ورغم وصفه بانه ملك السلام.