جبهة التحرير العربية تؤكد على ضرورة إعادة كافة المبعدين إلى ديارهم

الخليل -معا- قال ركاد سالم، أمين عام جبهة التحرير العربية إن السياسة اسرائيل ومنذ مؤتمرها الأول في بازل عام 97 قائمة على إبعاد وتهجير الشعب الفلسطيني من جهة , والاستيطان واستيراد المهاجرين من شتى بقاع الأرض لتوطينهم في فلسطين من جهة ثانية .

جاءت أقوال سالم هذه في ذكرى إبعاد قوات الاحتلال لــ 39 مناضلا من كنيسة المهد إلى قطاع غزة وأوروبا.

وأشار سالم إلى " ما حدث في العام 1948 عندما اخبر شارون بن غوريون بأنه استطاع الدخول بقواته إلى اللد والرملة فاجابة بن غوريون والسكان أين هم ؟ قال لازالوا موجودين في مساكنهم قال " لم تحقق شيئا " ونستطيع أن نسوق آلاف الأمثلة على هذه السياسة الإسرائيلية التي بدأت منذ ما يزيد عن مائة عام ولكن لابد أن نذكر بتصريح تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة عندما قالت إن الطموح القومي لمواطني إسرائيل من الفلسطينيين هو خارج الدولة العبرية ، مضيفا، أن هذه النظرة العنصرية اتجاه أبناء شعبنا الفلسطيني "داخل إسرائيل " غالبا ما كانت تترافق مع سياسة وإجراءات تحريضية تستهدف كافة مناحي حياة شعبنا في الداخل .

ورأى سالم انه ومن الضروري أن تعمل المؤسسات والجمعيات الخاصة والعامة على محاربة هذه السياسة بوضع البرامج من اجل تطوير الريف الفلسطيني ومحاربة المنتجات الإسرائيلية , وإعادة ربط الإنسان الفلسطيني بالأرض ، وأضاف، أن على السلطة الوطنية أن تساهم في تدعيم اتجاهات ربط المواطن بالأرض ، وفضح السياسة الإسرائيلية على صعيد المؤسسات الدولية كونها تتناقض مع ابسط الشرائع الدولية , وقرارات الأمم المتحدة .

وأكد ركاد سالم أن جبهة التحرير العربية ومن فهمها لطبيعة سياسة إسرائيل تعمل جاهدة ومع كافة القوى والفصائل لدحر هذه السياسة العدوانية وإعادة كافة المبعدين إلى ديارهم, وان التحرير العربية تتمسك بحق العودة وتطبيق القرار الدولي 194 الذي ينص على حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها .