جمعيتا مجال وجينصافوط تفتتحان المرحلة الأولى من سلسلة دورات إعلامية
نشر بتاريخ: 10/05/2009 ( آخر تحديث: 10/05/2009 الساعة: 17:09 )
قلقيلية- معا- افتتحت جمعية الملتقى الاجتماعي للشؤون الديمقراطية والأسرية "مجال"، وجمعية "جينصافوط الخيرية"، المرحلة الأولى من الدورات التدريبية التأهيلية، والمتمثلة في عقد عدد من الدورات الإعلامية، كالتصوير الصحفي، والعلاقات العامة، وغيرها من الدورات المختلفة، بما يساهم في تطوير المهارات الشابة ودعمها لكلا الجنسين.
وافتتحت الجمعيتان أمس الدورة التدريبية في مجال التصوير الصحفي، والدورة إلى تمكين المشاركين فيها، وتأهيل الفتاة الريفية، وهي محاولة جادة لخلق واقع حياتي ومجتمعي أفضل.
من جانبه أكد الأستاذ حسن الكعبي، ورئيس جمعية"مجال"على أهمية التدريبات، وزاد الكعبي أن هذه الدورات تمثل البداية لشراكة حقيقة قادمة مع عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.
بينما أشار ساهر عايش رئيس الجمعية أن سلسلة من الدورات ستنفذها الجمعية بالتعاون مع "مجال"، واصفا تلك الدورات بأنها ستكون دورات مميزة من حيث المضمون، وأداء المحاضر، وتفاعل المتطوعين.
وتحدث الصحفي نهاد الطويل- مدرب و منسق المشاريع في جمعية مجال - أن الشراكة والتعاون بين المؤسسات وكافة المراكز والجمعيات، هو ما يميز"مجال"حيث نضغط باتجاه الاهتمام بالمناطق المهمشة والتي تنشط فيها مؤسسات المجتمع المدني والمراكز النسوية، وهو ما أعطى جمعية"مجال"نمطا ميزها عن غيرها من الجمعيات الناشطة في المجتمع الفلسطيني.
وتناقش الدورة موضوع التصوير من وجهة نظر صحفية، وقيمة الصورة الإخبارية، بالإضافة إلى عدد من المفاهيم وأساسيات التصوير الصحفي ويشارك فيها ما يقارب(30)شابا وشابة من مختلف التخصصات الجامعية.
وبحسب المتدربين فإن الدورة تتميز بالأسلوب العملي، بالتزامن مع الجانب النظري،حيث يتوقع أن يتم تنظيم معرضا للصورة الصحفية،يحمل اسم"عين على جينصافوط"وسيشارك فيه المتدربين والمتدربات.
وفي هذا السياق أكد يوسف علان أن الدورة ستكون نقطة البداية بالنسبة له في مشواره كمصور شاب،مثمنا الدور الذي يقوم به المحاضر في خلق وعي مجتمعي بأهمية الصورة الصحفية كونها تساهم في حمل هم القضية الفلسطينية،ورسم صورة ضوئية جميلة تعكس الواقع الفلسطيني بكل تفاصيله.
يذكر أن جمعية "مجال" واحدة من الجمعيات اللواتي نشطن في الفترة القادمة، وقد تم تأسيسها، قبل سنتين، ويتوقع أن تطلق العديد من النشاطات في الفترة القادمة، من خلال الشراكة والتعاون بينها وبين العديد من المراكز ومؤسسات المجتمع المدني، وهو أمر قد يساهم في زيادة تمكين المرأة الفلسطينية، والدخول في حالة تنمية ريفية تستهدف كافة القطاعات والشرائح فيها.