اعتصام نسوي تضامني مع اهالي حي البستان في سلوان

القدس -معا- قامت عدد من النساء المقدسيات في حي سلوان بالتوجه لخيمة الاعتصام والرباط في حي البستان "قاعة القدس الصامدة " في محاولة منهن للتضامن وتقديم الدعم والمناصرة للنساء المهددة بيوتهن بالهدم في حي البستان .

وتوجهت النساء من البيت الأوروبي في سلوان لخيمة الاعتصام في اطار نسوي تضامني جماهيري سيراً على الأقدام حتى وصلن لمقر الخيمة وسط حي سلوان، حيث استقبلهن عدد من رجال ونساء حي البستان .

وقام مراد شافع رئيس لجنة حي البستان بالتحدث بكلمة ترحيبية مبيناً معاناة حي البستان، مؤكداً على استمرار صمود أهالي سلوان بمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وممارساته التعسفية بحق أهالي البستان خصوصاً وأهالي القدس عموماً ، موضحاً أن سياسة الاحتلال في محاولات تهويد القدس وتهجير السكان ستبوء بالفشل في ظل وجود ارادة حديدية صادقة ووطنية عالية للمرابطة في القدس الشريف و عدم التنازل عن الحقوق الثابتة في السكن و الاقامة في أرض أجدادنا التاريخية .

من جهة أخرى قامت "أم يوسف" من لجنة نساء البستان بتصوير حالة الوضع القائم، وأوضحت مدى معاناة نساء البستان نفسياً و مادياً في ظل وجود أوامر تهديد بهدم منازلهن وتشريدهن مع أبناءهن ورجالهم. وعبرت أم يوسف عن مدى تضرر نساء البستان من الأوامر المذكورة .

وقام عبد الحليم الشلودي بالتطرق بشرح تفصيلي عن المخطط الاسرائيلي للاستيلاء على حي البستان بالكامل وتحدث عن البؤر الاستيطانية الموجودة في سلوان ، وحض الجميع على ضرورة المواجهة والمرابطة واتباع كافة الاساليب القانونية اللازمة لحماية حقوقهم في سلوان.

واستمر التضامن مدة ساعتين من الزمن شكرت في نهايته المحامية فاطمة النتشة مسؤولة برنامج الارشاد القانوني في البيت الاوروبي في سلوان لجنة حي البستان على حفاوة استقبالهم للنساء المتضامنات، ودعت الجميع للوقوف جنبا الى جنب لنصرة اهالي حي البستان ونساء البستان في مواجهة سياسة الاحتلال الاسرائيلية التعسفية غير القانونية، ونقلت رسالة مركز المراة للارشاد القانوني والاجتماعي الداعية لتمكين المراة الفلسطينية من مواجهة الانتهاكات الواقعة واخذ دورها الريادي في الدفاع عن حقوقها وحقوق اطفالها جنب الى جنب مع الرجل .