الحلقة الأولى **شخصيات مهمة في حياتنا*بقلم : أ. خليل حبوش

نابلس - معا - تتعدد الشخصيات في حياتنا و تتغير أسلوبها على حسب البيئة التي يتعامل معه لكي يتماشى معه , وفي حياتنا الدنيوية جعل الله سبحانه و تعالى لكل شخصية أسلوبها الخاص من حيث التعامل و الأداء ، فنادراً و نحن نعيش في هذا السنوات أن نرى أشخاص ناجحين في حياتهم و ملتزمين بأمورهم الدينية و محافظتهم على أخلاقهم أمام الجميع .
فالشخصية الناجحة في حياتنا هي الشخصية المحافظة على صحتها وتحديد أهدافها على الدوام تجعله في شباب دائم وهي التي تكون المثل الأعلى مقارنته مع الشخصيات القوية والمميزة وذات كفائه .
سنتكلم هذا اليوم عن الحكم الرائع وليد الصالحي ( ابوصالح ) والجميع يراوده الحيرة عندما يقرأ مقدمة الموضوع و الذي يتكلم عن الشخصية الناجحة في حياتها مع جسد الموضوع وهو الذي وجه نفسه إلى الإبداع و الشهرة عن طريق ثمرة السنوات الماضية و صبره للمباريات التي كانت حقاً كأس مر يشربه ليصل إلى النهاية إلى الشهرة , حكم لا يزال في منتصف 43 من عمره أبدع و أبدع أسلوبه أمام الجميع فرض و ما زال يفرض احترامه خارج و داخل المستطيل الأخضر , هو حقاً قدوه ومثل أعلى يعتبره الكثير من أبناء فلسطين هو الذي أثبت أنه الأفضل رغم صمته و تواضعه.
كان وما زال أهلاً للتألق دائما لا يستطيع قلمي يلتقطها ويعجز لساني عن وصف إبداعه , وهو الوحيد بين الآلاف من الأشخاص الذي كانوا يسلطوا عليه الأنظار, هو حقاً القاعدة التي كانت تمثل جزء بسيط من إخوانه الحكام , لا أدري ماذا أقول أو ماذا أصف , فحقيقةً اللسان يعجز عن و صف هذا الحكم المميز والإداري الناجح في هذه الحياة .
و كل الشكر و التقدير لحكامنا الفلسطينين المبدعين حقاً والملتزمين و المجتهدين في مجالهم التحكيمي من أجل رفع مستوى الكره الفلسطينيه بقيادة الاخ جبريل الرجوب.