الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تمام نوفل مرشحة التغير والإصلاح: نسعى لبناء مجتمع مدني يرتكز على التعددية السياسية وتداول السلطة

نشر بتاريخ: 15/01/2006 ( آخر تحديث: 15/01/2006 الساعة: 14:05 )
رفح- معا- أكدت تمام نوفل مرشحة قائمة التغيير والإصلاح أن حركتها تسعى لبناء مجتمع مدني متطور يقوم على العديد من الثوابت أهمها تتمثل فى الإسلام كمرجعية ومنهاج حياة، ووحدة الشعب الفلسطيني، والارتكاز على التعددية السياسية وتداول السلطة، وأهمية توجيه النظام السياسي الفلسطيني وبرنامجه الإصلاحي بما ينجز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود الاحتلال الغاشم بثقله البغيض على الأرض والشعب وتدخلاته فى أدق تفاصيل الحياة الفلسطينية

وأشارت نوفل خلال مهرجان نسائي نظمتة قائمة الإصلاح والتغيير بمدينة رفح، إلى برنامج القائمة والذى تمثل في التغير والإصلاح وهو شعار الحركة الذي تسعى من خلاله إلى تغيير ما يمكن واصلاح الفساد، والتعمير والبناء من خلال إنشاء مؤسسات فلسطينية جديدة وإعادة الهيكلة فى مؤسسات أخرى، مع التاكيد على حق الشعب فى المقاومة وشرعيتها حسب أقوالها.

وحول مشاركة المرأة قالت نوفل: "إن للمرأةِ دور كبير فى الحياة فهي مربية الأجيال، فأسست الأبناء على حب الله وغرست الجهاد فى نفوسهم، لترد الادعاءات الموجهة إلى المراة الفلسطينية بأنها تدفع أبناءها إلى لا شيء، ولتبطل الدعاية الأجنبية فى الإعلام الموجهة إلى المرأة الفلسطينية بأنها يئست من حياتها فتذهب إلى الشهادة خلاصا من حياتها وظروفها القهرية، تقديرًا من الحركة لدور النساء وإيمانًا بضرورةِ مشاركتها في الحياة السياسية لتكون إلى جنب الرجل تحت قبة البرلمان كما كانت شريكته فى النضال".

وأشار الدكتور عطا الله أبو السبح مرشح القائمة عن دائرة رفح إلى أهمية الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد بجميع أشكاله وباعتباره سبباً رئيسيا فى إضعاف الجبهة الداخلية الفلسطينية وتقويض الوحدة الوطنية، مؤكداً على أهمية تعزيز الشفافية والرقابة والمساءلة والمحاسبة فى التعاطي مع الموازنة العامة فى جميع مراحلها، وتطوير وتفعيل دور الأجهزة الرقابية مثل ديوان الرقابة المالية والإدارية ،إعادة سياسة التوظيف العام بما يضمن تكافؤ الفرص لجميع أبناء الشعب الفلسطيني على قاعدة الكفاءة ومحاربة المحسوبية والواسطة الفئوية والحزبية .

ونوه أبو السبح الى أن مشاركة حماس فى الانتخابات فى هذا التوقيت، وفى ظل هذا الواقع الذي تعيشه القضية الفلسطينية تأتى فى إطار البرنامج الشامل لتحرير فلسطين وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه ووطنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وليست المشاركة من اجل البحث عن الكراسي والمناصب.