وزارة الداخلية والأمن الوطني تدين جريمة الاحتلال بحق اسرة فلسطينية في نابلس
نشر بتاريخ: 15/01/2006 ( آخر تحديث: 15/01/2006 الساعة: 14:51 )
رام الله- معا- اكدت وزارة الداخلية والامن الوطني ان الأعمال الإجرامية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي كان اخرها اليوم التي استهدفت اسرة فلسطينة كاملة لن تساهم في توفير الأمن والاستقرار بالمنطقة وحمِّلت سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن مسلسل الإرهاب الرسمي ونتائجه.
ودانت وزارة الداخلية والأمن الوطني هذه الجريمة وعملية القتل بدم بارد والتي تأتي في سياق التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر.
واضافت الوزارة "ان قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت فجر اليوم جريمة بشعة استهدفت أسرة فلسطينية في قرية روجيب في محافظة نابلس بعد أن قامت قوة من وحدات المستعربين التي تسللت خلسة إلى القرية بإطلاق وابل كثيف من نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منزل المواطن منجد دويكات "الحلبي" مما أدى إلى استشهاد زوجته نوال حنني"الحلبي" (48 عاما) ونجله فوزي (25 عاما) فيما أصيب صاحب المنزل وشقيقه وثلاثة من أبنائه بجراح خطيرة,
وأضافت الوزارة أن قوات الاحتلال والتعزيزات العسكرية التي وصلت إلى القرية طواقم الإسعاف الطبية من إنقاذ المصابين والجرحى وأطلقت نحوها زخات متوالية من النيران مما أدى أيضاً لإصابة أحد أفراد طواقم الإسعاف التي لم تتمكن من نقل جثامين الشهداء وإسعاف المصابين إلا بعد اتصالات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي وتدخل الصليب الأحمر حيث نقلوا إلى مستشفى رفيديا في نابلس.