منظمة الشبيبة الفتحاوية في الوطن ترحب بزيارة البابا بندكت السادس عشر
نشر بتاريخ: 12/05/2009 ( آخر تحديث: 12/05/2009 الساعة: 19:29 )
سلفيت-معا- رحبت قيادة منظمة الشبيبة الفتحاوية في الوطن بزيارة البابا بندكت السادس عشر إلى الأراضي الفلسطينية معتبرة الزيارة بالتاريخية والهامة وذات المدلولات السياسية الهامة بالإضافة إلى الجانب الروحي منها ، حيث أكد عضو قيادة منظمة الشبيبة الفتحاوية في الوطن رويد أبو عمشة أن هذه الزيارة والتي تأتي في ظل هجمة إسرائيلية شرسة ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف وفي ظل وجود حكومة يمينية تتربع على سدة الحكم في إسرائيل لها مدلولات عظيمة وبان شبيبة فتح ترحب بالبابا في الوطن مستذكرا المواقف المشرفة للفاتيكان فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية واستقباله للرئيس الراحل ياسر عرفات في ظل ظروف غاية في الصعوبة واجهت القضية الفلسطينية ومقولة البابا يوحنا بولس الثاني " "الشرق الأوسط بحاجة لجسور سلام وليس لجدران للفصل" بالإضافة للدور العظيم الذي يلعبه البابا في خلق أجواء من التسامح الديني والدعوة للحوار وعدم التعصب وإيجاد عالم خال من العنصرية والتعصب يؤمن بالآخر ويرفض الإقصاء والتهميش واضاف في تعلسقه على زيارة البابا لنصب ضحايا المحرقه ( الهولوكوست) في اسرائيل بأنه نأمل ان يشاهد البابا في زيارته لمهد المسيح التي يطوقها الجدار العنصري ولمخيم عايدة للاجئين المحرقة اليومية التي يعيشها ابناء شعبنا منذ ما يزيد عن واحد وستون عاما نتيجة سياسات المحتل العنصرية والرافض للاعتراف بحقوق شعبنا التي تكفلها الشرعية الدولية .
كما استنكر أبو عمشة إجراءات الاحتلال المرافقة لزيارة البابا التاريخية إلى فلسطين ومنعه للآلاف من مسيحيي غزة من الوصول إلى بيت لحم مؤكدا بان اجراءات الاحتلال في القدس الشريف لن تغير من حقيقة كونها العاصمة الابدية لدولتنا المستقلة داعيا كل محبي العدل والسلام والحرية في العالم الى اتخاذ موقف جدي لسياسات الاحتلال في القدس والتي سيكون لها انعكاسات سلبية وخطيرة على المنطقة .