ضمن حملتها الانتخابية: حركة فتح تنظم مهرجاناً حاشداً في منطقة المواصي غرب خان يونس
نشر بتاريخ: 15/01/2006 ( آخر تحديث: 15/01/2006 الساعة: 16:07 )
خانيونس- معا- نظمت حركة فتح مهرجانا مركزيا كبيرا في منطقة المواصي غرب محافظة خانيونس، ضم المئات من أبناء منطقة المواصي، الذين احتشدوا في ملعبها للالتقاء بممثلى حركة فتح لخوض انتخابات المجلس التشريعي عن دائرة خانيونس، وبحضور مرشحي الحركة السيد ابراهيم أبو النجا، ومجيد الأغا، ومحمد دحلان، وسليمان ابو مطلق، ووليد مخيمر، وعدد من كوادر ومناصري الحركة بالمدينة.
واستعرض محمد دحلان خلال اللقاء نضال الحركة على مدار عشرات السنوات، قائلا: "إن البعض اعتقد ان فتح حامية المشروع الوطنى قد تخلت عن سلاحها، فكان ردها انتفاضة الاقصى التي قادها رئيس قائمة فتح الأسير مروان البرغوثي القابع في سجون الاحتلال، في حين كانت الحركات الأخرى تنظر نظرة المتفرج على فتح ورجالها وهم يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال"، موضحا أن 40% من شهداء الانتفاضة هم من كوادر وأبناء حركة فتح.
وأضاف دحلان أن حركة فتح ستشكل سلطة نزيهة قادرة على تحقيق الحقوق والمطالب الفلسطينية على مختلف الأصعدة سواء كانت تتعلق بالجانب السياسي او الاجتماعي او الاقتصادي للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل المرحلة الصعبة والحرجة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والتي تتطلب بأن يكون هناك أناس أمناء قادرين على تحقيق تلك المطالب والاستحقاقات الوطنية بعيدا عن الشعارات والمزايدات الفارغة التي لا تجلب لنا سوى الوهم، مشيرا الى أن فتح لا تخجل أن تعتذر عن أخطاء ارتكبت أثناء مسيرة السلطة من بعض الفاسدين الذين كشفتهم فتح ورفعت الغطاء عنهم.
وأضاف دحلان ان حركة فتح سوف تسعى لتعمير كل ما خلفة الاحتلال من دمار في منطقة المواصي التي عانت على مدار خمس سنوات من الحصار والعزل، وستعمل على احياء الاقتصاد داخل هده المنطقة الغنية بالموارد الطبيعة وتشغيل أبنائها.
وثمن موسى اللحام في كلمة باسم اهالى المواصي دور أبناء حركة فتح لوقوفهم إلى جانب أبناء منطقة المواصي، الذين ذاقوا الأمرين بسبب الاحتلال الإسرائيلي والمعيشة الصعبة التي واجهها أبناؤها.