الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز بانوراما ينظم حفل اختتام فعاليات حملة"نحو بيئة مدرسية امنة"

نشر بتاريخ: 13/05/2009 ( آخر تحديث: 13/05/2009 الساعة: 14:05 )
رام الله- معا- نظم المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع "بانوراما" اليوم الأربعاء، حفل اختتام فعاليات حملة "نحو بيئة مدرسية امنة" المنفذة في مدرسة بنات الأمعري الأساسية.

وحضر الحفل كل من مدير عام مؤسسة بانوراما نانسي الصادق وضرغام خليل المدير الإقليمي للتربية والتعليم في وكالة الغوث وكذلك ممثلين عن المؤسسات الاسبانية الداعمة للمشروع، وإدارة المدرسة والمتطوعات في المشروع ولفيف من اهالي الطلبة.

وتنوه المركز إلى أنه تم خلال الحفل افتتاح " نموذج المدرسة الآمنة" والتي اشتملت على عدد من المرافق الآمنة في المدرسة، حيث قام مركز بانوراما ضمن الحملة بتجهيز غرفة صفية نموذجية احتوت على تجهيزات أكاديمية و ترفيهية، لتستخدم هذه الغرفة كغرفة تعليمية غير منهجية تستهدف فئات الطالبات الأكثر عنفا في المدرسة، إلى جانب استخدامها في الاهتمام بالطالبات اللواتي بعانين من مشاكل في التعلم و عجز في القدرات الاستيعابية .

إلى جانب ذلك تم افتتاح الملعب الآمن و الذي تم تزويده بالعاب ترفيهية ليستخدم كمتنفس للطالبات وللمساعدة في تخفيف الضغوطات النفسية ونقص المساحة الترفيهية التي تعاني منها طالبات المدرسة تحديدا.

كما افتتح المشاركون الحديقة النموذجية الآمنة في وسط المدرسة والتي تعتبر المركز الرئيس لحياة الطالبات ونشاطهم، حيث تم العمل على مدار أيام الحملة على تزيين الحديقة وترميم جدرانها وتزويدها بالتربة والأشجار والورود مما سيساهم في تعزيز انتماء الطالبات لمدرستهم وإشاعة جو من الأمان والسلام داخل جنبات المدرسة.

واكدت نانسي صادق على اهتمام المركز بدعم كافة النشاطات التي تساعد في تنمية المجتمع في شتى المجالات، حيث يقوم المركز على المشاركة في تنمية الجماعة على اختلاف الفئات العمرية وتوعيتها على المواضيع المتعلقة بالمجتمع المدني داخل فلسطين.

واشارت صادق ان هذه الفعالية لم تكن الاولى ولن تكون الاخير،منوهة أن المركز يهدف من خلال نشاطاتة المختلفة الى دعم المجتمع الفلسطيني.

في نهاية الحفل الختامي تم توزيع الدروع التكريمية و الشهادات التقديرية على المشاركين.

يذكر أن مشروع السلم الأهلي ينفذ في عشرة محافظات فلسطينية في الضفة وقطاع غزة ويستهدف فئة الأطفال في سبيل تعزيز مفاهيم السلم الأهلي وقيم المجتمع المدني واحترام الآخر لدى هذه الفئة العمرية.