مركز أوغاريت الثقافي يعقد ندوة في نابلس
نشر بتاريخ: 13/05/2009 ( آخر تحديث: 13/05/2009 الساعة: 15:06 )
نابلس- معا- عقد مركز أوغاريت الثقافي ندوة أدبية في مركز حواء الثقافي في مدينة نابلس تضمنت قراءات من كتب من إصداراته، شارك فيها كاتبان من نابلس، وحضرها متابعون من المدينة ذاتها.
وافتتح اللقاء الشاعر سميح محسن، عضو الجمعية العمومية للمركز، وقال في كلمته "في البدء لا بد من الترحيب بكم، ليس من باب التقليد فقط، وإنما لأنكم تستحقون هذا الترحيب على استجابتكم لدعوتنا، وقد قسوتم على أنفسكم بتلبيتها بعد نهار طويل من العمل والانشغال".
وأضاف: "لا أخفيكم أن قلبي مليء بالبهجة والسرور وأنا أجد نفسي بينكم في مدينتنا الرائعة الجملية الحانية في هذا المساء، فمنذ سنوات لم تسنح لي فرصة للقاء بكم، وأنا جازم أن سبب ذلك يعود لقصور ذاتي. واسمحوا لي في هذه العجالة أن أعرف بجمعية مركز أوغاريت الثقافي، التي تأسست عام 1997 كمؤسسة غير ربحية، تشرف عليها مجموعة من المثقفين، وتسعى إلى ترسيخ حقوق المؤلفين من خلال نشر أعمالهم الإبداعية".
ويُعنى المركز بالأدب الفلسطيني ونشره، ويهتم بترجمة بعض الأعمال الإبداعية من اللغات الأخرى، ويهتم بشكل خاص بكتابات المرأة، وأدب الأطفال، والأعمال الإبداعية التي تعبر عن حرية التفكير.
وقد عمل أوغاريت منذ تأسيسه على نشر الأعمال الإبداعية المنجزة فلسطينياً في مجالات الرواية والقصة والدراما والشعر والنقد الأدبي وأدب الأطفال، وقام بترجمة ما يستحق من الأعمال الإبداعية إلى لغات عالمية وعلى رأسها الإنجليزية والفرنسية، هذا فضلاً عن عقد ندوات ثقافية وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات محلية ودولية بهدف خدمة الثقافة الفلسطينية وتعميمها.
ولعلّ ما يميّز عمل أوغاريت هو الاهتمام البالغ باحتضان الأصوات الأدبية الجديدة والواعدة، بالتزامن مع نشر منجزات الكتاب الفلسطينيين الذين أصبحوا يحتلون مكاناً في الخريطة الثقافية الفلسطينية. لقد أصبحت أوغاريت اليوم إحدى الرافعات الهامة في نشر الأدب الفلسطيني في بلادنا، بل إنها تقدمت إلى الصفوف الأمامية في هذا المجال.
وقدّم محسن ضيفي الندوة قائلا: في هذا المساء سوف نستمع إلى قراءات يقدمها الكاتبان عفاف خلف ومازن دويكات. في البداية سيقرأ الكاتبان نصوصاً من كتابهما المشترك (حرائق البلبل على عتبات الوردة)؛ ثم يقدم الكاتب مازن دويكات بعض القراءات من مجموعتيه الشعريتين (زهر الرّمان) و (وسائد حجرية)، تعقبه الكاتبة عفاف خلف بتقديم قراءة من روايتها (لغة الماء).
ثمّ قرأ الكاتبان بالتتابع نصوصا من كتابهما المشترك (حرائق البلبل على عتبات الوردة)، وهو عبارة عن رسائل متبادلة بينهما، يضمّ عشرين رسالة، لكل واحد منهما عشر، قرأ اثنتين منهما.
وتبع ذلك حوار حول هذه التجربة الفريدة. ثم قدم الكاتب مازن دويكات قصائد من مجموعتيه الشعريتين (وسائد حجرية) و (زهر الرّمان) وتبعته الكاتبة عفاف خلف بتقديم قراءة من روايتها (لغة الماء). ومن المعروف أن الكتب التي تمت القراءات منها صدرت مركز أوغاريت الثقافي.