جامعة القدس تنظم ندوة حول مرض انفلونزا الخنازير

القدس -معا- نظمت كلية الصحة العامة في جامعة القدس، ندوة حول المرض الناتج عن الاصابة بفيروس انفلونزا الخنازير (H1N1) وطرق الوقاية منه بحضور د. بسام أبو ماضي ممثل عن وزارة الصحة، ود. خلدون بدر من كلية الصحة العامة، ود. دينا بيطار و أ.د. هشام دراويش من كلية الطب.

وأدار الندوة د. محمد شاهين من كلية الصحة العامة الذي رحب بدوره بالحضور وبالدكتور بسام أبو ماضي، مثمناً دور هذه الندوات والمحاضرات في زيادة وعي وثقافة الناس ازاء هذا الوباء الخطير وكيفية التعامل معه، وأضاف أنه من الضروري تعميم هذه الندوات الى كافة المؤسسات والمنظمات الخاصة والعامة.

وتحدث د. بسام أبو ماضي عن الاستراتيجيات التي وضعتها وزارة الصحة بشأن هذا المرض، فقد كان هناك تحضيرات واستعدادات من جانب الوزارة بخصوص هذا الفيروس والذي كان من المتوقع حدوثه سيما وأنه يأتي كل 40 عاما لينتشر في كافة أرجاء العالم، أما التحضيرات لهذا المرض فقد كانت على مستوى جيد عن طريق اجراء الاتصالات المباشرة بين فلسطين والأردن واسرائيل، لبحث آلية للحد من انتشار هذا الفيروس.

وتكونت لجنة بهذا الصدد بالتعاون مع المنظمات والهيئات، وتطرق أبو ماضي الى أنشطة وزارة الصحة قد عملت على توعية المواطنين عن طريق النشرات الدورية التي تصدر عنها استنادا الى المعلومات والوثائق الصادر عن مركز المكافحة والسيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا على ضرورة تبادل المعلومات عبر الحدود لأخذ الاجراءات الوقائية الازمة، وقد عملت الوزارة على تعميم ذلك للقطاع العام والخاص مثل المستشفيات من ناحية التجهيزات الازمة من غرف ومعدات ومختبرات تحليل منوهاً أن مجلس الوزراء قد منح حوالي مئة ألف دولار لتغطية التكاليف التي تترتب على مكافحة هذا الفيروس.

أما د. خلدون بدر فقد تحدث عن وبائية المرض وانتشاره والتعامل معه والذي بات الشغل الشاغل للعالم، موضحا أن فيروس H1N1 معروف منذ 1930 وقد شهد انتشار وبائه على مستوى العالم، وفي عام 1981انتشر في اسبانيا واسفر عن مفتل اكثر من خمسين مليون شخصاً في العالم اما في عام 1968 فقد ظهر فيروس h3 n1 والذي قتل اكثر من مليون شخص في العالم وقد افادت تقارير ان الحالات المصابة في الولايات المتحدة الامريكية قد فاقت عددها في المكسيك.

واوضحت د. دينا بيطار عن خصائص الفيروس ااذي يعد جديد في تركيبه وينتفل بين الخنازير وبين البشر، اما تركيبته فهي مؤلفة من اربعة فيروسات مختلفة وانتشاره سريع وغلاف يحتوي على بروتينات تتكون من فيروسات وعندما تدخل الجسم يعمل الجسم على افراز وتكوين مضادات ضد هذه البروتينات الداخلة، ويمكن أن يقسم هذا الفيروس الى ثلاث مستويات وهي فيروسA وهو الخطير وفيروسB الأقل خطورة وفيروسC وهو البسيط.
وأشار د. هشام درويش أن أعراض انفلونزا الخنازير لدى المصابين بها من البشر مشابه لاعراض الانفلونزا الموسمية العادية البشرية وتشمل الحمى والخمول وانعدام الشهية والسعال.

وقد يظهر لبعض الاشخاص سيلان في الأنف ويمكن الوقاية من ذلك عن طريق النظافة أولاً وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى وغيرهم، وفي نهاية الندوة تم فتح باب المداخلات وطرح الأسئلة المتعلقة بهذا الفيروس والذي يعطيه ميزة الوباء العالمي.
..................................................

تحت رعاية أ. د.سري نسيبة جامعة القدس نظمت اليوم التوظيفي الثالث للخرجيين
للمرة الثالثة على التوالي جامعة القدس تنظم اليوم التوظيفي الثالث للخرجين المتوقع تخرجهم من طلبة كلية العلوم والتكنولوجيا، حيث شارك بالحفل مندوبين من وزارة التربية والتعليم العالي وعدد من ممثلي شركات الأدوية ومستحضرات التجميل والتصنيع الغذائي والحاسوب والاتصالات ومندوبين من الاغاثة الزراعية بالاضافة الى لفيف من أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية ونواب رئيس الجامعة، من بينهم د.حسن الدويك نائب الرئيس التنفيذي ود. أمين الغروز عميد كلية العلوم والتكنولوجيا وأ. عبد الله قريع رئيس وحدة الخرجيين.

ونظم اليوم التوظيفي بدعم من جمعية المهندسيين الزراعيين العرب، وقد أشاد ممثل الجمعية عكرمة عدس بالتعاون الوثيق القائم بين الجامعة ودورات التدريب المشتركة.

من جهته تحدث د. حسن الدويك نائب رئيس الجامعة التنفيذي عن الدور الذي تبرزه جامعة القدس في تعزيز صمودها ونشر رسالتها للحفاظ على كيانها التعليمي كصرح علمي عتيد.

وتحدث أ. أيوب عليان عن خطوة وزارة التربية والتعليم العالي الخمسية والتي بدأت مطلع العام الجاري، موضحاً المعايير المتبعة لتوظيف الكوادر الجديدة.

ومن جهته أكد أ. بشير القطان أن شركة جلوبلكوم ستكون قريبا بحاجة لتعيين عدد لا بأس به من خريجي تكنولوجيا المعلومات والحاسوب في مجال الاتصالات.

كما وتحدث م. فادي فطافطة عن الاهتمام الخاص الذي توليه شركة القدس للمستحضرات الطبية لخريجي دائرة الكيمياء والكيمياء التكنولوجية.

وقام م. أيمن عكاشة بالتعريف بخطط شركة ماديكو للاستثمار الزراعي لانشاء مصنع للتمور وما يحتاجه هذا المصنع من متخصصين للعمل في مركز فحوصات للمنتوجات.

وقام مندوبوا الشركات والوزارات بعد ذلك بمقابلة الخرجيين من دوائر الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والتصنيع الغذائي والكيمياء والكيمياء التكنولوجية والرياضيات والاحياء والفيزياء ودائرة علوم الأرض والبيئة.