باستخدام قطع من الجدار الحدودي-الصليب الأحمر يدشن محطة لمعالجة المياه
نشر بتاريخ: 13/05/2009 ( آخر تحديث: 13/05/2009 الساعة: 17:04 )
غزة- معا- دشنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأربعاء مشروع ترميم محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مدينة رفح جنوب غزة، بالتعاون مع بلدية رفح ومصلحة مياه بلديات الساحل التي ستعالج يوميا 20,000 متر مكعب من المياه العادمة ويستفيد من خدماتها 175,000 شخص.
واعتبر "ماريك كومارزينسيكي" المهندس العامل مع اللجنة في بيان حصلت "معا" على نسخة منه أن تنفيذ مشاريع اعمار في غزة تحد كبير بسبب عدم توفر مواد البناء اللازمة ما يعيق عمل اللجنة في إنشاء مشاريع في القطاع، موضحا أن القيود المفروضة على قطاع غزة و استيراد مواد البناء والوقود والكهرباء تعيق جهود اللجنة في توفير اكثر الخدمات ضرورة للسكان مثل المياه والصرف الصحي.
وبين كومارزينسيكي انه استعيض عن النقص في الاسمنت بإعادة استخدام قطع الاسمنت المتبقية من الجدار الحدودي في رفح والتي تركت على أرضها بعد التدمير الجزئي للجدار في يناير 2008.
وقال كومارزينسيكي :"إننا نهدف إلى إعادة استخدام 100% من المياه المستعملة بحيث يدعم هذا المشروع الزراعة في منطقة رفح"موضحا أن المزارعين سيتمكنون من استعمال الرواسب الطينية المعالجة من مياه العادمة كسماد للمزروعات.
بدوره لفت بيير فيتاخ رئيس بعثة اللجنة الى أن البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في قطاع غزة بحاجة إلى تطوير شامل حتى وان كانت تعمل بكامل طاقاتها، مطالبا بضرورة السماح بدخول المواد اللازمة لتوفير المرافق الملائمة للسكان.
يذكر أن محطة رفح لم تكن كافية لخدمة سكان المنطقة كما أنها معطلة إلى حد لا يمكنها من معالجة المياه المستخدمة على النحو المطلوب ما يضطر القائمين على محطة المعالجة إلى تفريغ المياه العادمة في البحر بالإضافة إلى تدفق المياه خارج أحواض المعالجة في عدة مرات بسبب النقص في الكهرباء والوقود اللازمين لتشغيل المحطة.