الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة بوليتكنك فلسطين تعقد لقاء مع خريجيها لمتابعتهم

نشر بتاريخ: 13/05/2009 ( آخر تحديث: 13/05/2009 الساعة: 18:21 )
الخليل-معا- نظمت كلية الهندسة والتكنولوجيا من خلال لجنة متابعة الخريجين، وبالتعاون مع دائرة العلاقات العامة في جامعة بوليتكنك فلسطين لقاء خاصا بالطلبة الخريجين، وافتتح اللقاء الدكتور نبيل الجولاني، رئيس لجنة متابعة الخريجين بالكلية بكلمة رحب فيها بالطلبة الخريجين والحضور من إدارة الجامعة والهيئة التدريسية في الكلية، ورحب بمشاركة كل من نقابة المهندسين والمؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف (EFE) وشركة جوال كممثل للقطاع الخاص.

ثم تحدث رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور إبراهيم المصري إلى الطلبة الخريجين، داعيا إياهم العمل على تطوير مهاراتهم التي تؤهلهم لسوق العمل وهنأهم على قرب تخرجهم وتمنى لهم دوام التقدم والنجاح.

وفي كلمته اشار عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا الدكتور محمد غازي القواسمي، إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن خطة الجامعة في متابعة الخريجين وتطوير برامجها الأكاديمية، وتوجه بالتهنئة للطلبة على قرب إنهائهم متطلبات تخرجهم وداعاهم إلى استمرار تواصلهم مع الكلية بعد تخرجهم، حيث أن الجامعة حريصة على متابعة خريجيها ومواكبتهم في سوق العمل، مفتخرا بإنجازات ومشاريع زملائهم ممن سبقوهم في السنوات الماضية والتي حصدت العديد من الجوائز من خلال مشاركتها في مسابقات وطنية وإقليمية.

وألقى المهندس احمد اعديلي، نقيب المهندسين، كلمة شكر فيها جامعة بوليتكنك فلسطين على العلاقة التكاملية بين نقابة المهندسين وكلية الهندسة، وعلى ما تقدمه من مخرجات ترقى بمستوى عالي تدل على ثمرات جهود عطاء جيد وبناء جيد وكادر متميز. بعد ذلك قدم المهندس مأمون أبو ريان، نقابة المهندسين، عرض خاص عن آلية التسجيل في نقابة المهندسين وكيفية الإستفادة من برامجها المختلفة.

وتحدث مدير عام المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف EFE محمد نجا عن هدف المؤسسة الذي يتجلى بالتركيز على خلق فرص عمل للشباب الفلسطيني الخريجين الجدد، على اعتبار أن الشباب الفلسطيني هو من أهم الموارد المتوفرة محليا لرفع ودعم الاقتصاد الفلسطيني. وأشار إلى خطة المؤسسة لبناء آلية توظيف للخريجين من خلال توجيه العملية التدريبية لتلبية احتياجات سوق العمل الفلسطيني إضافة إلى تنمية وتدريب الخريجين الجدد وإكسابهم مهارات مهنية وحياتية تمكنهم من إيجاد فرصة تشغيل تخفف من التحديات التي تواجههم بعد تخرجهم. وقد شكر الجامعة على دعوة المؤسسة للمشاركة في هذا الحفل.

وفي مداخلة تحدث رئيس اتحاد الصناعات المعدنية والهندسية عن التعاون البنّاء بين الجامعة والاتحاد في مختلف المجالات الهندسية والصناعية، وثمّن خطوات الجامعة الرائدة في إنشاء مركز التكامل مع الصناعة مما ميّزها عن جامعات أخرى. ودعا إلى تنمية مهارات الخريجين في مجال القيادة والإدارة ليكونوا جاهزين للتقدم لسوق العمل مباشرة بعد تخرّجهم.

وفي مداخلتة أشار رئيس ملتقى رجال الأعمال السيد محمد غازي السيد، إلى استعداد الملتقى التام للتواصل والعمل مع الجامعة وقطاع العمل فيما يخدم مصلحة الخريجين الجدد.

وفي مداخلته حول مركز التكامل مع الصناعة، لخّص الدكتور ماهر الجعبري، مدير المركز، الأساس الذي قام عليه المشروع لجسر الهوة بين الخريجين واحتياجات سوق العمل المحلي، من خلال التمويل المشترك للمركز من الجامعة وصندوق تحسين الجودة في وزارة التربية والتعليم العالي (والمدعوم من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي). وبيّن رسالة المركز تجاه الخريجين: من حيث تنمية قدراتهم أثناء الدراسة، من خلال تطوير الخطط التدريسية ومرافقها، وتمويل مشاريع التخرج المشتركة مع الصناعة وتعزيز الشراكة المجتمعية في تلك المشاريع. وفي هذا السياق، دعا الشركات الصناعية أن تنظر في تعيين المتميّزين من أؤلئك الخريجين الذين نفذوا تلك المشاريع المشتركة، ليكون ذلك نموذجا ناجحا ومحفزا للطلبة نحو المشاريع المشتركة مستقبلا.
وبدوره أعلن الجولاني عن تبرعه بتمويل جديد بمبلغ خمسين ألف شيكل تُخصص لنشاطات مركز التكامل مع الصناعة في مجال التدريب ومشاريع التخرّج التي تخدم مختلف قطاعات الصناعة المحلية، وتقدم الدكتور إبراهيم المصري رئيس الجامعة بالشكر للجولاني على تبرعاته السخية.

وتحدث محمد زلوم في نبذة عن شركة جوال وعن الخدمات والبرامج التي تشارك بها وترعاها الشركة. وتحدثت نغم أبو ارميلة من إدارة الموارد البشرية في شركة جوال، عن حرص الشركة المشاركة في دعم القطاع التعليمي في الجامعات الفلسطينية من خلال برامج التدريب والتوظيف التي تقدمها وترعاها الشركة كل فصل، كما وقدمت عرض تفصيلي تحدثت فيه عن فرص العمل لخرجي الهندسة في الشركة وقدمت شرح عن إجراءات التقدم للوظائف في شركة جوال.

في نهاية اللقاء عرض الدكتور نبيل الجولاني محاضرة قيمة للطلبة الخريجين عن كيفية البحث عن عمل وعن كتابة السيرة الذاتية والإستعداد للمقابلة الشخصية، وانتهى اللقاء حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر.