بيت لحم: الاستعداد لإطلاق سلسلة فعاليات بعنوان "سلام يا صغار"
نشر بتاريخ: 13/05/2009 ( آخر تحديث: 13/05/2009 الساعة: 19:47 )
بيت لحم- معا - تتواصل الاستعدادات من قبل مركز "الرواد" للثقافة والتدريب المسرحي، ومؤسسة "التربية والصحة النفسية بواسطة اللعب والفنون –“ L’en-Jeux الفرنسية، وضمن حملة "سلام يا صغار –مبادرة الشارقة لدعم أطفال فلسطين"، لتنظيم سلسلة من الفعاليات مطلع الشهر القادم، والتي ستستهدف قرابة 140 طفلا في بيت لحم والخليل.
وسيجري تنظيم الفعاليات والتي ستحمل اسم "سلام يا صغار-المقاومة الجميلة"، تحت رعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، وبتبرع يبلغ 190 ألف دولار، وبإشراف مكتب البعثة البابوية، وذلك في إطار دعم مشروع "المقاومة الجميلة"، التابع لمركز "الرواد".
وسيقوم على تنفيذ الفعاليات، فرقة فنية جوالة مكونة من أربعة فنانين ومدرب ألعاب تربوية، ستعمل مع أطفال في الفئة العمرية (4-15 عاما)، في كل من مركز "أنصار" بالولجة، ومركز "الفينيق" بمخيم الدهيشة، ومركز "أنوار الشرق" بالشواورة، ونادي "شباب العروب الرياضي"، ومركز "الرواد" في مخيم عايدة، حيث سيتم تدريبهم على فنون مثل الدبكة، والغناء، والمسرح، والرسم، والموسيقى، علاوة على الألعاب التربوية.
كما سيشتمل برنامج الفعاليات على إنشاء مكتبة تربوية في كل موقع، يديرها أمناء مكتبات تربوية مدربين ومؤهلين.
وينتظر أن يسهم برنامج الفعاليات ومدته ستة أشهر، في توفير مناخ نفسي وفني لتحفيز الخيال والحلم والإبداع للأطفال عبر اللعب والفن ، وتعزيز القيم المبنية على السلام والاحترام، وروح الأخوة الإنسانية، والاحترام المتبادل، فضلا عن توفير جو من الأمان والتعبير عن الذات من خلال اللعب والفنون التعبيرية، لتشجيع الإبداع والتعبير عن الذات بطرق خلاقة وإعادة البسمة للأطفال.
كذلك ستساهم في توعية المجتمع بحقيقة، أن الثقافة هي ملكية عامة يجب أن تكون في متناول الجميع، عدا كونها عاملا تنمويا في حال توفيرها، خاصة للفقراء والمهمشين، والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تعزيز الهوية والثقافة الفلسطينية كجزء من الثقافة العربية والعالمية، وتعليم القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وروح الإبداع الاجتماعي، وتطوير العمل بالمسرح، والفنون وإنتاج أعمال وعروض للأطفال والفنانين المحليين، تساهم بتعزيز التبادل الثقافي وجسور الشراكة بما يخدم جميع الاطراف.
وينتظر أن تنعكس الفعاليات في تنمية قدرات الأطفال المشاركين الثقافية، وتحسين التحصيل الأكاديمي لديهم، وقدرتهم على التعامل مع الظروف الصعبة، وإدخال أجواء من البهجة إلى نفوسه.
يشار إلى أن مركز "الرواد" ومؤسسة “L’en-Jeux” الفرنسية تسعى لتمديد فترة البرنامج إلى عام، علما أنه سيتم تنظيم العديد من المهرجانات خلاله وعرض إنتاجات الطلبة، وتوزيع جوائز عليهم.