الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد برلماني نرويجي يزور مقر الحملة الشعبية للتضامن مع القائد مروان

نشر بتاريخ: 13/05/2009 ( آخر تحديث: 13/05/2009 الساعة: 20:04 )
رام الله -معا- زار وفد من اعضاء البرلمان النرويجي عن الحزب الاشتراكي اليساري، وعدد من قيادات الحزب برئاسة عضو البرلمان السيدة "اجوت فال" مقر الحملة الشعبية لاطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الاسرى في رام الله ظهر اليوم، تضمنا مع القائد البرغوثي، وكان في استقبال الوفد فدوى البرغوثي وسعد نمر مدير مكتب الحملة.

وقالت عضو البرلمان النرويجي اجوت فال "اننا في الحزب الاشتراكي اليساري كنا اول الاحزاب على مستوى العالم في الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية عندما لم تكن تحظى بالاعتراف العالمي بعد، كما ان شعب النرويج صديق للشعب الفلسطيني، ومواقف الحكومة النرويجية معروفة بدعمها الكبير للقضية الفلسطينية، ونحن اليوم هنا للتضامن مع القائد البرغوثي لمعرفتنا بما يمثلة لدى الشعب الفلسطيني ولاعتقادنا بانه الشخصية الفلسطينية الاقدر على لم الصف الفلسطيني واعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، واليوم جئنا للسؤال عنه وعن مواقفة من بعض الامور، املين ان يفرج عنه سريعا ليتمكن من اتمام عملة في خدمة شعبة".

ورحبت المحامية البرغوثي بالوفد الضيف، مؤكدة على عمق الصداقة بين الشعبين الفلسطيني والنرويجي وشاكرة الشعب والحكومة النرويجية على مواقفهم المساندة للشعب الفلسطيني.

وقد طمأنت السيدة البرغوثي الوفد الضيف حول صحة القائد مروان البرغوثي مؤكدة ان البرغوثي يتمتع بمعنويات عالية دوما حتى في احلك الظروف، كما كان ايضا اثناء العزل الانفرادي والذي استمر اكثر من ثلاث سنوات لم يفقد فيها البرغوثي الامل والتفاؤل بخلاص الشعب الفلسطيني من الاحتلال ونيل استقلالة وحريتة.

واضافت البرغوثي "ان اكثر ما يقلق مروان هو حالة الانقسام الداخلي الذي يمر به الشعب الفلسطيني، فهذا الانقسام يشكل الخطر الاكبر على شعبنا بعد الاحتلال كونه يطيل زمن الاحتلال ولا يساعد على انهاءه"

وتابعت البرغوثي "لدى مروان توق شدد لان يرى حكومة وحدة وطنية منبثقة عن اتفاق الفصائل الفلسطينية على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني، هذه الوثيقة التي وحدت الشعب الفلسطيني في المرحلة السابقة ما زالت صالحة تماما لان تكون اساسا لاصلاح الوضع الفلسطيني الداخلي اذا ما طبقت بامانة ودقة" .

واضافت البرغوثي "ان اكثر ما يقلق مروان البرغوثي هو عدم الالتزام بالديمقراطية الفلسطينية والتي ارسينا قواعدها بتضحيات جمة، والخوف ان ياتي استحقاق الانتخابات في مطلع السنة القادمة دون وجود وحدة وطنية مما يهدد وبشكل حقيقي الديمقراطية الفلسطينية، ولهذا فان مروان يرى ضرورة حل الخلافات والاتفاق على حكومة وحدة وطنية تكون مهمتها حصريا ثلاث قضايا اساسية: الاولى اعادة بناء وتعمير غزة بعد العدوان الاسرائيلي على شعبنا وممتلكاته، وثانيا ادارة شؤون الفلسطينيين في الضفة والقطاع بشكل مهني بعيدا عن خروقات حقوق الانسان التي مورست في الاونة الاخيرة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، وثالثا التحضير للانتخابات القادمة مطلع العام القادم" .

واكدت البرغوثي على ان الاحتكام للشعب الفلسطيني في الانتخابات سيكون الفيصل والحكم بين كل الفرقاء ويجب عدم تفويت هذه الفرصة تحت اي مبررات او ذرائع، ويجب عقد الانتخابات في وقتها المحدد ويجب على الجميع الالتزام بهذا العرس الديمقراطي والقبول بنتائجة.