الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قيادي في حماس يكشف عن اتصالات عربية وغربية مع الحركة ويصف المتمسكين باوسلو بالمنتفعين

نشر بتاريخ: 15/01/2006 ( آخر تحديث: 15/01/2006 الساعة: 19:30 )
معا - اعتبر عدنان عصفور عضو القياده السياسيه لحركة حماس في حديث مع راديو صوت السلام اتفاقية اوسلو قد ماتت زمنياً و وطنياً و دولياً و اسرائيلياً واعتبر ان من يتحدث عن اوسلو و يتغطى بغطائه انما هو من المنتفعين منه .

جاءت تصريحات عصفور تعقيبا على تصريحات ادلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس للجزيره قال فيها ان على من يخوض الانتخابات ان يفهم ان تلك الانتخابات قائمه على اساس اتفاقيات اوسلو وان استراتيجية اوسلو ستكون اسراتيجية الحكومه القادمه و هي السلام .

واضاف عصفور " اوسلو مات و انتهى زمنياً حيث منذ ايار عام 99 و انتهى و طنياً بعد انطلاق انتفاضة الاقصى ، و انتهى دولياً بتبني خارطة الطريق ، و انتهى اسرائيلياً لان الاسرائيلين في تصريحات كثيره لهم دفنوه ، و اخترق دستورياً بأتفاق القاهره حيث اضيف اعضاء جدد على المجلس التشريعي فأصبحو 132 بدل من 88 و اصبح نظام الانتخاب نظام دوائر و نسبي بعدما كان قائماً على الدوائر"

ووصف العضو القيادي في حماس من يتحدث هذه الايام عن اوسلو بالمنتفعين الذين يريدون ان يبقى اوسلو مظله لهم و لمصالحهم الشخصيه على حد قوله .

واشار عصفور الى ان حماس و باقي الفصائل الفلسطينيه ذاهبه للانتخابات ضمن رؤيه فلسطينية المنشأ قادره على ادارة الامور حسب المعطيات و الظروف الفلسطينيه و الاقليميه المتغيره .

واضاف قائلا : بالنسبه لمشاركة حماس فهي قائمه على رؤيه فلسطينيه خالصه لخدمة شعبنا من خلال مؤسساته العليا و من خلال نظام سياسي تعددي يعمل على خدمة الجميع .

وحول ما يراه المراقبون بان هذه الرؤيه لا تقف عند حدود الخدمات الاجتماعيه الداخليه وان هناك حدودا ابعد من ذلك لمن اختار ان يكون تحت قبة التشريعي و المقصود هنا السياسه و اداره الصراع سياسياً قال عصفور :"ان لحركة حماس لقاءات و اتصالات مع الكثير من دول العالم و هناك اتصالات جديده مع دول الاتحاد الاوروبي وهناك وعدد من قبل دوله اوروبيه عظمى لدعمنا و فتح قنوات جديده لنا على طريق الانتخابات ، ايضاً هناك و عد بدعمنا سياسياً و مالياً من دول عربيه اخرى .

واعتبر عصفور دخول حماس التشريعي بانه لحماية المقاومه ولاعطائها الشرعيه الدستوريه بعدما كسبت الدعم الشعبي.

واضاف "المقاومه حق و وضع السلاح منوط بخروج الاحتلال بعدها كلنا سنكون جنود في الجيش الفلسطيني و سيكون سلاحنا هديه له" .