الرئيس عباس يبحث مع نظيره السوري جهود إنهاء الانقسام

بيت لحم- معا- اجتمع الرئيس محمود عباس الخميس في العاصمة السورية دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد، وبحث معه تطورات القضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين البلدين، وجهود إنهاء حالة الانقسام الداخلي.

وبدأ الاجتماع موسعاً ثم اقتصر على الزعيمين، حيث حضره من الجانب الفلسطيني رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات، ونبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة، ومحمود الخالدي ممثل منظمة التحرير لدى دمشق، فيما حضر من الجانب السوري نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع، ووزير الخارجية ووليد المعلم، ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد.

وقال مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اطلع الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائهما في دمشق اليوم على الاوضاع الفلسطينية الداخلية وما يتعلق بالحوار الفلسطيني الذي سيستانف في القاهرة خلال اليومين القادمين.

واوضح عريقات ان عباس اكد للرئيس السوري ان الطرف الفلسطيني لن يسمح بالتلاعب بمسار التفاوض الفلسطيني على حساب المسار السوري. ونقل عريقات عن الرئيس الاسد قوله ان سوريا لن تقبل باقل من الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي المحتلة الى خط الرابع من يونيو عام 1967 . وحول رفض ثمانية فصائل فلسطينية عقد أي لقاء مع السيد عباس في دمشق قال عريقات ان زيارة ابو مازن لسوريا تاتي بناء على دعوة من الرئيس الاسد وتندرج في اطار التعاون والتنسيق بين القيادتين وانه لم يات الى دمشق لللقاء احد سوى الرئيس الاسد.

وكان الرئيس محمود عباس وصل إلى العاصمة السورية "دمشق" ظهر اليوم الخميس، في زيارة تستغرق يوما واحدا، وسط مقاطعة الفصائل الفلسطينية للزيارة.