"تنظيم وحماية الأسرة" تختتم الدورة الخامسة لقضاة وموظفي الإرشاد الاسري

رام الله- معا- اختتمت جمعية "تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية" أمس الدورة الخامسة في تعزيز مفاهيم الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي ل 21 مشاركاً من قضاة وموظفي الإرشاد والإصلاح الأسري في المحاكم الشرعية في فندق السيتي إن في رام الله.

وقد تناولت الدورة مواضيع متعددة في الصحة الإنجابية والجنسية أهمها: مفاهيم الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، حقوق المرأة في الإسلام، العنف المبني على النوع الاجتماعي، الإرشاد الأسري والصحة النفسية، الأمراض المنقولة جنسياً والإيدز وانفلونزا الإنسان إلى الإنسان ( انفلونزا الخنازير)، تولى مجموعة من المختصين في الشؤون الأسرية مناقشة هذه المواضيع من النواحي الدينية والصحية والإجتماعية.

وبدورها شكرت ديانا فراج، مسؤولة مراكز الخدمات الصديقة للشباب في الجمعية المشاركين وديوان قاضي القضاة لتعاونهم وصندوق الأمم المتحدة للسكان لتمويل هذه الدورة آملة أن يستمر التعاون فيما بينهم في سبيل الرقي بالأسرة الفلسطينية، كما تمنت فراج من المشاركين العمل الجاد من أجل خلق أسرة واعية متمسكة بالقيم والأخلاق النابعة من ثقافتنا العربية.

وألقى الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، كلمة في نهاية الدورة شكر فيها صندوق الأمم المتحدة للسكان وجمعية تنظيم وحماية الأسرة على جهودهما في هذه الدورة، مقدراً أثرها البارز في تنمية قدرات ومهارات القضاة والعاملين في الاصلاح والارشاد الأسري بما يتعلق بتماسك الأسرة الفلسطينية باعتماد الوسائل والأساليب الشرعية والقانونية في علاج مشاكل أسرية.

أما أمينة ستافريدس، المديرة التنفيذية لجمعية تنظيم وحماية الأسرة فقد شكرت صندوق الأمم المتحدة على دعمه للشعب الفلسطيني والشيخ الدكتور تيسير التميمي لكونه دوما من المبادرين في سن التشريعات والقوانين لما فيه مصلحة الأسرة الفلسطينية، وأيضاً واصلت الشكر لدوائر الإصلاح الأسري التي تلعب دوراً في تخفيض نسبة الطلاق والمشاكل الأسرية الأخرى.

ونبهت المديرة التنفيذية للجمعية المشاركين بأن العمل قد بدأ من جانبهم مع انتهاء الدورة من خلال اللقاءات التوعوية الملقاة على عاتقهم لايصال ما تعلموه بمتابعة من جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية.

وانتهت الدورة بتسليم كل من الشيخ تيسير التميمي وأمينة ستافريدس وديانا فراج شهادات التخرج للمشاركين.