محافظ نابلس باحتفال ذكرى النكبة:البندقية يجب ان تترافق مع غصن الزيتون

نابلس - معا - قال محافظ نابلس د.جمال المحيسن في الذكرى الـ61 لنكبة الشعب الفلسطيني ان حق العودة حق مقدس، لا يمكن لأحد التنازل عنه، مؤكدا ان البندقية يجب ان تترافق مع غصن الزيتون الذي رفعه الشهيد ياسر عرفات في الامم المتحدة، كي لا يفسر على انه استسلام وليس سلام لا سيما في ظل تعنت الحكومة الاسرائيلية.

واضاف محسين خلال احتفال جماهيري نظم بين مخيمات اللاجئين في منطقة عسكر وبلاطة شرق نابلس، أن النكبة الفلسطينية مستمرة، منذ ذلك العام الذي شردت فيه إسرائيل الفلسطينيين من قراهم واقترفت بحقهم المذابح، وقال :" أن النكبة تتجدد مع كل شبر من الأرض يستولي عليه الاحتلال، ومع إبعاد أي مواطن عن أرضه، ومن خلال جدران الفصل وبناء المستوطنات التي يبنيها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية".

وحيا المحيسن، أبناء المخيمات في الضفة وغزة، وفي لبنان وسوريا والأردن وفي كل بقاع الأرض المتمسكين بحقهم بالعودة.

واضاف محسين أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تكشف عن وجهها الحقيقي عبر التنكر لمتطلبات والتزامات عملية السلام، فالاحتلال يواصل الاستيلاء على الأرض ومستمر في تنفيذ اعتقالات في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني.

واكد محسين أن تمسك القيادة بمبادرة السلام العربية، وفي نفس الوقت متمسكة بالحقوق الوطنية الثابتة، داعيا الأمة العربية إلى لعب دور أكبر في معركة دحر الاحتلال وإعادة الحقوق الفلسطينية.

والقى خالد منصور كلمة منظمة التحرير الفلسطينية حيث اكد فيها تمسك الشعب الفلسطيني بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني مطالبا المفاوض الفلسطيني بتأجيل التفاوض حول حق العودة لانه افضل من الوصول الى حل في ظل توازن القوى الحالية،
مؤكدا ان الشعب الفلسطيني سوف يبقى مصرا على العودة كحق طبيعي وشرعي له مؤكدا ان العالم يجب ان يفهم انه لن يتحقق السلام ومأساة ملايين الفلسطينيين لا زالت قائمة.

وحضر الحفل مئات الفلسطينيين إضافة الى محافظ اريحا الدكتور سامي مسلم ورئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش وممثلون عن الفصائل الوطنية وموظفون في وزارات ومؤسسات حكومية ووطنية ورؤساء بلديات ومجالس قروية، وممثلون عن اللجان الشعبية للمخيمات.

وقد اعتقلت الشرطة الفلسطينية شرطيا فلسطينيا اثر شجار وقع خلال الاحتفال اطلق خلاله عدد من الطلقات النارية في الهواء.