حركة فتح في مصر تؤكد ان شعبنا متمسك بحقه في الحرية والاستقلال والعودة

القاهرة -معا- أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في جمهورية مصر العربية، اليوم، أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه الثابتة في الحرية والاستقلال، واستخدام كافة الوسائل المشروعة من أجل عودة اللاجئين وتحرير الأسرى والمعتقلين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وحيت الحركة في بيان موقع باسم ممثلها في مصر الدكتور بركات الفرا، الشعب الفلسطيني في كل تجمعاته سواء في الوطن الفلسطيني أو بمخيمات اللجوء أو الشتات، لمناسبة الذكرى الـ 61 للنكبة.

وشدد الدكتور الفرا على أن تدخل المجتمع الدولي لوقف الإجراءات الإسرائيلية من حصار واستيطان وتهويد للقدس، ووقف عمليات الاعتقال والقتل والتخريب وهدم البيوت، كفيل باستعادة الهيبة والمصداقية للقانون الدولي والمنظمات الأممية.

وحث البيان الإدارة الأمريكية بزعامة الرئيس بارك أوباما على تصحيح أخطاء، وتراكمات سابقيه في الإدارات الغابرة، كما طالب مجلس الأمن قرارات باتخاذ قرارات ملزمة لإسرائيل لوقف كافة العمليات والممارسات العدوانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد البيان أن ما جرى من عدوان دموي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين من قبل الاحتلال، وما حدث قبل ذلك من مذابح دموية في الضفة، هو استكمال لمسلسل القتل والتدمير الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 60 عاما.

وطالب الدكتور الفرا المجتمع الدولي بالعمل الجاد لتحقيق الشرط الذي بناء عليه قُبلت إسرائيل في عضوية الأمم المتحدة، وهو قيام الدولة الفلسطينية بموجب قرار التقسيم رقم 181 لعام 1947، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره أسوة بباقي الشعوب.

وحث ممثل حركة فتح الشعب الفلسطيني وقواه لتعزيز الصفوف ونبذ الخلافات، من أجل دعم المشروع الوطني، والتوحد في وجه التحديات الإقليمية والدولية، وبخاصة في ظل وجود حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل، وإنهاء حالة الانقسام على الحالة الفلسطينية لإنجاح الحوار الوطني التي تقوده مصر العربية مشكورة.

وأكد الفرا أن أنظار الشعب الفلسطيني وبعد 61 عاما من النكبة تشخص صوب المتحاورين في القاهرة، معربا عن أمله بأن تكون الجلسة القادمة من الحوار التي تبدأ يوم غد هي الأخيرة، وأن تكون جلسة الوفاق والتوافق وطي "صفحة الانقسام والاقتتال السوداء".

واختتم البيان بالقول: "المجد والخلود للشهداء الأبرار والتحية للجرحى، والحرية للأسرى والمعتقلين وعاشت فلسطين حرة عربية، وإنها لثورة حتى النصر".