الملتقى المدني ينظم لقاء مفتوحا حول الانتخابات التشريعية في بيت لحم
نشر بتاريخ: 16/01/2006 ( آخر تحديث: 16/01/2006 الساعة: 09:59 )
بيت لحم- معا- نظمت مؤسسة الملتقى المدني في محافظة بيت لحم يوم امس بالتعاون مع مركز اقرأ وبتمويل من الممثلية الهولندية لقاء مفتوحا حول الانتخابات التشريعية وذلك في قاعة مركز الفينيق بمخيم الدهيشة.
وتحدث في اللقاء عبد الناصر ابو لبن منسق دائرة بيت لحم الانتخابية وراجي عودة من مؤسسة الملتقى المدني، وشارك في اللقاء 120 مشاركة من المحافظة.
ورحب راجي عودة منسق جنوب الضفة لمؤسسة الملتقى المدني واشار الى اهمية الانتخابات التشريعية المقبلة لكافة الفئات الاجتماعية وخاصة بالنسبة للنساء والتي تتطلع الى الانتخابات كوسيلة للتغيير وانصاف المراة وتمثيلها.
وابرز ابو لبن اهمية الانتخابات التشريعية المقبلة بالنسبة للمواطن الفلسطيني واكد على استعداد لجنة الانتخابات المركزية لهذه الانتخابات ضمن المواعيد المحددة لها وقال ان هناك 146 محطة اقتراع و1000 موظف وموظفة وقد شارك في التسجيل اكثر من 80% من السكان الذين هم ضمن السن القانوني للاقتراع، وقد تم تقسيم التدريبات للموظفين الى ثلاث فترات، الفترة الاولى شمل اكثر من 300 موظف ايام 7+8+912006 والفترة الثانية في 15+1612006 والفترة الثالثة في 18+1912006، وقال ابو لبن ان هناك 67714 ناخب سيقترعون يوم 251 ويسبق ذلك انتخاب رجال الامن ايام 22-23-241 حيث يوجد مركز واحد وهو مدرسة بنات بيت لحم الثانوية لذلك الاقتراع وسيتم فرز الصناديق يوم 25-1 بالتوافق مع فرز بقية الصناديق.
وقال ان قانون الاقتراع يحدد انتخاب ال 132 نائب على جزأين، 66 نائب على الدوائر ال 16 و66 نائب على القوائم على مستوى الوطن، محافظة بيت لحم لها اربع نواب على الدوائر اثنين مسيحيين واثنين مسلمين، وقال عبد الناصر ان النزاهة في الانتخابات ستتحقق من خلال تظافر الجهود وان لجنة الانتخابات المركزية اكملت كافة الاستعدادات من اجل ذلك وانها فتحت المجال للمراقبين بتقديم طلبات الرقابة على المستوى المحلي والدولي وانها الان تعمل على اعداد ثلاثة الاف بطاقة لوكلاء الاحزاب والمرشحين.
بعدها قامت المشاركات بالاستفسار عن الية الانتخاب وخاصة ان هناك كوتا مسيحية ومن يحق له الاقتراع وهل السجل الانتخابي يحتوي على كافة الاسماء التي سجلت وهل هناك امكانية لشطب اسماء من السجل الانتخابي، وتساءلت المشاركات حول حملة هوية القدس وامكانية اقتراعهم في بيت لحم او القدس، كما طالبوا توضيح الية انتخاب الاميين والحالات المرضية والمكفوفين وما هي ضمانة نزاهة الانتخابات.
وفي معرض الاجابة عن التساؤلات اشار ابو لبن الى ان السجل دقيق الى درجة كبيرة وان نسبة الخطأ به متدنية واشار الى ان الحبر السري اقر لان سكان القدس سيصوتون على الهوية او من خلال السجل المدني وان نزاهة الانتخابات تكون من خلال الاجراءات التي تفرضها لجنة الانتخابات المركزية والرقابة المحلية والحزبية بالاضافة الى المواطن نفسه واستخدام ارادته الحرة في اختيار الممثلين المستقبليين.