الائتلاف من أجل القدس يطالب بحرية المشاركة للمقدسيين في الانتخابات التشريعية

القدس- معا- طالب الائتلاف من أجل القدس بالسماح للمواطنين المقدسيين بالمشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة, متهماً اسرائيل بمخالفة القانون الدولي بمواصلة تشويش العملية الانتخابية في المدينة المقدسة.

وأوضح الائتلاف في بيان وصل "معا" نسخة عنه, أن اتفاقية أوسلو هي اتفاقية مرحلية لا تسري على جميع الانتخابات الفلسطينية, مطالبة بأن لا تخضع الانتخابات التشريعية القادمة لاتفاقية أوسلو بل لبنود القانون الدولي.

وأضاف الائتلاف أن اتفاقيات أوسلو لا تتناول تفاصيل وإجراءات الانتخابات الفلسطينية الثانية وعليه فقد تم نص قانون انتخاب فلسطيني جديد (قانون رقم 9 لسنة 2005 بشأن الانتخابات) الذي مرجعيته وثيقة الاستقلال الفلسطينية وليست اتفاقية أسلو.

وطالب الائتلاف من اجل القدس أن تفتتح مراكز تصويت في القدس، لجميع من يحق لهم التصويت والذين يربو عددهم على مئة ألف ناخب من خلال توسيع استيعاب مراكز البريد.

وأشار الى أنه منذ إغلاق إسرائيل لمكاتب تسجيل الناخبين التابعة للجنة الانتخابات الفلسطينية المركزية لم يتم تجهيز لوائح للناخبين، مطالباً بأن يصوت المقدسيون على أساس الهوية, وأن يتاح للناخبين التصويت قرب أماكن سكناهم.

وشدد الاتحاد على ضرورة الاتفاق على شكل وحجم صناديق الاقتراع بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي, مطالباً إسرائيل باحترام قوانينها التي بموجبها صادقت على الاتفاقيات الدولية بأن تمتنع عن اعتقال وتغريم المرشحين الفلسطينيين في القدس أثناء حملاتهم الانتخابية, والامتناع عن التعامل مع الفلسطينيين في القدس عن طريق أجهزة الشرطة.

كما طالب الاتحاد الحكومة الإسرائيلية أن تعلن بشكل واضح وصريح للمقدسيين أن مشاركتهم في الانتخابات لا تمس بحقوقهم, وأن تتوقف عن مضايقة جميع المرشحين أثناء حملاتهم الانتخابية، والإفراج عن جميع المرشحين والعاملين في حملاتهم الانتخابية الذين اعتقلوا نتيجة ذلك.