الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تشمل 7 مدن: فعاليات المرحلة الثانية من حملة بلدنا أحلى تنطلق في جنين غدا الثلاثاء

نشر بتاريخ: 16/01/2006 ( آخر تحديث: 16/01/2006 الساعة: 14:00 )
رام الله- معا- تطلق السلطة الوطنية الفلسطينية، بالتعاون مع منتدى "شارك" الشبابي، يوم الثلاثاء 17 كانون الثاني (يناير) الجاري، المرحلة الثانية من حملة "بلدنا أحلى"، الرامية للحفاظ على النظافة والبيئة في عدد من المدن بالضفة الغربية وقطاع غزة.

وتشمل المرحلة الثانية، التي تتواصل أربعة أيام حتى الجمعة المقبل 20 كانون الثاني، 7 مدن في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتبدأ الثلاثاء في جنين، فيما تتواصل الاربعاء في مدينتي خان يونس ورفح، والخميس في مدينة غزة، والجمعة في مدن نابلس وقلقيلية وبيت لحم.

وتنطلق فعاليات المرحلة الثانية من الحملة في جنين، بمشاركة نحو 200 متطوع ومتطوعة من منتدى "شارك" الشبابي، حيث سيقومون بأعمال والتنظيف وطلاء بالترافق مع غرس أشتال في الشوارع ، ضمن حملة تشجير تنفذ بالتعاون مع وزارة الزراعة، وتحت رعاية مكتب الرئيس محمود عباس. وسيتم التجمع إيذانا بانطلاق الحملة عند الساعة التاسعة صباحا في مقر منتدى "شارك" الشبابي بجانب مجمع جنين الطبي.

وكانت المرحلة الأولى من حملة "بلدنا أحلى" انطلقت يوم الجمعة 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وشملت مدينتي رام الله والخليل، في إطار مبادرة تشمل 9 مدن، ويتوقع أن يشارك في تنفيذ فعالياتها أكثر من أربعة آلاف متطوع ومتطوعة من الطلبة والشباب في مختلف المحافظات الفلسطينية، حيث سيقومون بأعمال تنظيف وطلاء أرصفة الشوارع الرئيسية. وتهدف السلطة الوطنية الفلسطينية من وراء هذه المبادرة إلى تشجيع المبادرات المجتمعية والعمل التطوعي الجماعي من أجل بناء مدن أجمل، وتعزيز الشراكة بين المجتمعات المحلية والمؤسسات الرسمية والأهلية في الحفاظ على البنى التحتية والمرافق العامة في شتى أرجاء الأراضي الفلسطينية.

بدوره قال بدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى "شارك" الشبابي، أن هذه الحملة، التي تنفذ تحت رعاية السلطة، تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على البيئة والنظافة، مضيفا أنها قد تبدو نشاطا بسيطا ولكنها تحمل رسالة ذات مغزى مهم حول ضرورة تضافر الجهود من أجل ترسيخ نهج التكامل والتواصل الرسمي والشعبي في خدمة المجتمع، وتحمل الجميع قسطه في صنع مستقبل الوطن.

وأوضح زماعرة أن الحملة، التي انطلقت مرحلتها الأولى في رام الله والخليل، ستتواصل بدءا من الثلاثاء المقبل، لتشمل في مرحلتها الثانية 7 مدن فلسطينية، بمشاركة عدد كبير من المتطوعين، معربا عن أمله بأن تبادر السلطة لرعاية وتبني حملات مماثلة في مجالات أخرى تهم المواطن الفلسطيني، ويكون عمادها المشاركة الشبابية والمجتمعية عموما، خصوصا أن دعم السلطة لمثل هذه المبادرات من شأنه أن يرفدها بالمزيد من مقومات النجاح والاستمرارية.