الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ضمن مشروع تثقيف الناخبين: مؤسسة صوت المجتمع تنفذ 80 ورشة تثقيفية في محافظة الوسطى

نشر بتاريخ: 16/01/2006 ( آخر تحديث: 16/01/2006 الساعة: 14:13 )
غزة- معا- نفذت مؤسسة صوت المجتمع 80 ورشة تثقيفية للناخبين في المنطقة الوسطى, ضمن مشروع تثقيف الناخبين حول القانون المعدل للانتخابات وذلك بدعم من مؤسسة تمكين وبالتعاون مع المؤسسات الأهلية المحلية.

واستهدفت الورش التي نظمت على مستوى المنطقة الوسطى و مدينة الزهراء وجحر الديك والمغراقة كافة شرائح المجتمع كالنساء القياديات وربات البيوت والأميات والشباب والعمال والجامعيين وذلك بهدف تعزيز الديمقراطية داخل مجتمعنا الفلسطيني وتوعية الناخبين حول حقهم في المشاركة في العملية الانتخابية وضمان قيام انتخابات حرة ونزيهة وقام بتثقيف الناخبين مجموعة من الخبراء والمتمرسين في موضوع الانتخابات وذوي خبرة وكفاءة عالية في مجال القانون والحقوق.

ولاقى المشروع اهتماما كبيرا في أوساط المجتمع الفلسطيني حيث كان هناك إقبال من كافة الشرائح التي تم دعوتها إلى المشاركة في الورش التثقيفية التي نظمت بالتعاون مع المؤسسات الأهلية المحلية حيث شارك ما يقارب ألفي مواطن ومواطنة ممن يحق لهم الاقتراع والتصويت.

وعبر الجمهور خلال هذه الورش عن مدى استحسانهم ورضاهم عن أهداف مؤسسة صوت المجتمع وتمكين من المشروع والتي تبشر بمستقبل مشرق لأبناء شعبنا الفلسطيني على حد تعبيرهم كما أعربوا عن مدى استفادتهم من المعلومات الجديدة التي قدمت إليهم حول القانون المعدل للانتخابات.

وأشاروا بان هذا القانون سيسمح بمشاركة اكبر لكافة فئات المجتمع في الانتخابات التشريعية مما يساعد على تمثيل اكبر للأقليات داخل المجتمع الفلسطيني كما سيتم تمثيل أغلب الأحزاب السياسية داخل المجلس التشريعي مما يضمن المساواة والعدل والمزيد من الشفافية والذي سينعكس ايجابيا على مستقبل مجتمعنا الفلسطيني.

وأكدت النساء المشاركات في هذه الورش على اختلاف فئاتهن على مدى ارتياحهن لهذا القانون المعدل الذي أعطاهن حصة مناسبة في المجلس التشريعي وذلك عبر تخصيص كوتا نسائية لتشارك المرأة في المجلس التشريعي بشكل ايجابي وكذلك حق المرأة في الانتخاب والتصويت لما تراه الأفضل وذلك يعزز دور المرأة في المجتمع عبر المشاركة السياسية في المساهمة في صنع القرار.

وأعرب بعض المشاركين في إحدى الورش التثقيفية التي نفذت عن مدى تفاؤلهم مستقبلا وأملهم في الحصول على حقوقهم المشروعة بعد الانتخابات التشريعية حيث قالوا: "ننتظر الانتخابات بفارغ الصبر"، وأنهم يتطلعون إلى تحقيق العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع والذي يكفله لهم حقهم في محاسبة صناع القرار إذا تم انتخابهم ولم يقوموا بواجباتهم في تحقيق مصالح الشعب وأكدوا على أن المشاركة في العملية الانتخابية ستضمن تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة مظاهر الفساد والانفلات الأمني السائدة في الآونة الأخيرة داخل مجتمعنا الفلسطيني.