يوم مفتوح للتبادل الشبابي الفلسطيني الأمريكي في رام الله

رام الله- معا- يستضيف مركز تطوير التعليم (EDC)/ مشروع رواد لتعزيز الشباب الفلسطيني وشبكة مراكز إحنا فلسطين الشبابية، يوم الثلاثاء القادم في محافظة رام الله والبيرة، وفدا شبابيا طلابيا أمريكيا، مكونا من 15 شابا وشابة مميزين في حقل الدراسات الشرق أوسطية، والذي يتناول اللغة والثقافة العربية، والأدب والتاريخ العربي، ودراسات السلام والنزاع، من الجامعة الأمريكية في واشنطن، والمصنفة من أحد أفضل الجامعات في العالم.

وسيلتقي الوفد الطلابي مع عدد مماثل من المتطوعيين والقياديين الشباب الفلسطينيين المتميزين، في شبكة مراكز إحنا فلسطين، في المبادرات والنشاطات المجتمعية، وناشطين في تدريب إعداد القيادات الشابة الذي يُنفذه مركز تطوير التعليم/ مشروع رواد.

ويهدف اليوم المفتوح إلى تعزيز فرصة التبادل الشبابي الطلابي بين فلسطين والولايات المتحدة الأمريكية، وتقوية التفاعل الشبابي العالمي من خلال تبادل الآراء والأفكار الشبابية الهادفة، وتطوير قدرات الشباب الفلسطيني من خلال الإستفادة من تجارب وخبرات الآخرين، إضافة إلى الترويج للثقافة الفلسطينية، وتعريف الشباب الأمريكي بالهوية الفلسطينية الشابة، والتعلم من الشباب الفلسطيني وآرائهم وخبراتهم للاستفادة منها في حقل دراستهم.

كما يهدف إلى تعزيز مفاهيم السلام والمشاركة المدنية والمجتمعية، وإيصال معاناة وإحتياجات الشباب الفلسطيني لنظرائهم من الشباب الأمريكي، وتعزيز مفهوم التعلم بواسطة الخدمة المجتمعية لدى الشباب.

وسيتم تنظيم يوم عمل مجتمعي، حيث سيشارك الوفد الطلابي الأمريكي، بالتعاون مع المتطوعيين الشباب في شبكة مراكز إحنا فلسطين، بيوم عمل تطوعي، وهو القيام بعملية تنظيف شامل وتجميل لمبنى مركز أبو ريه للتأهيل المجتمعي في محافظة رام الله والبيرة، ومرافقه العامة والخاصة؛ وطلاء الجدران المحيطة وزراعة الأشجار وذلك للنهوض بالشباب وامكانياتهم في فلسطين، وتعزيز روح العمل التطوعي والإنساني داخل المجتمع وتنميته، ودمج الشباب الفلسطيني بالعمالة، والمشاركة المدنية والمجتمعية الهادفة، حيث ستبدأ النشاط في حوالي الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 19/ 5/ 2009.

كما يشمل زيارة مركز مؤسسة شباب البيرة، حيث سيزور الوفد مركز مؤسسة شباب البيرة/ شبكة مراكز إحنا فلسطين، وتناول طعام الغداء المرتبط بالثقافة الفلسطينية؛ وذلك لتعريفهم بالثقافة الفلسطينية والطعام الشعبي، والمحافظة على التراث الشعبي الفلسطيني. كما ستكون الفرصة متاحة للإندماج والتفاعل والحوار مع بعضهم البعض، وتبادل الأفكار والآراء حول العديد من القضايا المجتمعية والإنسانية والشبابية.