الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الراصد الاقتصادي يطالب بتشيجع المنتج الفلسطيني

نشر بتاريخ: 17/05/2009 ( آخر تحديث: 17/05/2009 الساعة: 14:25 )
رام الله - معا - دعا صلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي (الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطيني ) إلى ضرورة التمسك الحازم بشعار تشجيع المنتجات الفلسطينية على المستوى الحكومي والشعبي لضمان التناغم بين الرؤية الفلسطينية الرسمية القائمة على أساس تنمية قدرات القطاعات الاقتصادية، ومنح الأفضلية للمنتجات الفلسطينية.

جاء ذلك في سياق الحملة التي أطلقها الراصد الاقتصادي اليوم الأحد لجعل صيف فلسطين خاليا من المنتجات غير الفلسطينية خصوصا في البوظة والعصائر والمياه المعدنية التي تروج بشكل واسع في السوق الفلسطيني، خصوصا ونحن نعاني من الحصار والأغلاق وجدار الفصل والعزل والاستيطان وإسرلة القدس، وتتضمن الحملة سلسلة فعاليات تم تنسيقها مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، واتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية، ومؤسسات شبابية وطلابية، بحيث يتم توزيع دعوة للتجار والموردين إلى عدم ابتياع وترويج الا المنتجات الفلسطينية، ومن ثم سيتم الصاق ملصقات صغيرة تحمل عنوان (نقطة بيع مميزة) لمن يلتزم على مدار الصيف بترويج المنتجات الفلسطينية من المواد المشمولة في الحملة.

ودعا هنية وسائل الإعلام الفلسطينية عدم الترويج عبر الإعلان لأية منتجات غير فلسطينية متضمنة في الحملة التي يطلقها الراصد الاقتصادي.

معرض الصناعات الإنشائية:
وفي سياق متصل أكد هنية على أهمية معرض الصناعات الإنشائية الذي سينظم أواخر الشهر الحالي كونه يعرض منتجات فلسطين من الصناعات الإنشائية والمعدنية، مؤكد على ضرورة استثمار هذا المعرض بالتعاون مع وزارات الاختصاص في السلطة الوطنية الفلسطينية، واتحاد المقاولين الفلسطينيين، ونقابة المهندسين مركز القدس وهيئة المكاتب الاستشارية فيها، من أجل ترسيخ تقليد بيع وتسويق وتوصيف هذه المنتجات في العطاءات الفلسطينية ومشتريات السلطة الوطنية الفلسطينية.

وشدد على الدور المحوري الذي بأمكان البلديات أن تلعبه في دعم المنتجات الفلسطينية والمستوردة عبر وكلاء فلسطينين خصوصا التي لا يوجد لها بديل فلسطيني، وأشار أن توصيف المنتجات الفلسطينية ضمن عطاءات ومشاريع البلديات أمر بالغ الأهمية في دعم هذه الصناعات.

وأشار هنية أن الصناعات الإنشائية والكيماوية والمعدنية تغطي ما يقارب60-80% من احتياجات السوق الفلسطيني وهي تتميز بالجودة العالية ومنها من يعتبر صناعات واعدة قادرةعلى التصدير، متز هذا القطاع بأن الغالبية العظمي من منشأته هي صناعات صغيرة متناهية الصغر وهي تزيد عن 3.200 منشأة تشغل حوالي 7.500 عامل وناتجيها يزيد عن 150 مليون دولار قيمتها المضافة تزيد عن 65 مليون دولار، أضافة إلى صناعة باطون الجاهز، حجر البناء ، البلاط و تشكيل الرخام و مما يميز هذه الصناعة أنها تغطي احتياجات السوق المحلي.

حملات تسوق في المحافظات:
وأشار هنية إلى أن قرارا قد اتخذ في الاجتماع الدوري الأخير لسكرتارية الراصد الاقتصادي للتنسيق مع عدد من محافظي المحافظات وبشكل خاص طولكرم وقلقيلية من أجل أطلاق حملات تسوق لجذب الاقبال على هذه المحافظات التي تعاني من الحصار وأوضاع أقتصادية صعبة، عبر حوافز تشجيعية من قبل الصناعات الفلسطينية والتجار، بحيث يتم هذا ضمن برنامج متكامل تجاري ثقافي توعوي تراثي.

التعاطي مع الأسواق المنظمة:
وأشار هنية إلى القرار الذي اتخذ في السكرتارية الدائمة للراصد الاقتصادي بخصوص مخاطبة ولقاء دائرة اللوازم العامة ودائرة العطاءات المركزية والتوجه إلى البلديات عبر وزارة الحكم المحلي من أجل ضمان توصيف المنتجات الفلسطينية والمنتجات المستوردة عبر وكلاء فلسطينيين مسجلين في السجل الضريبي، وضمان أن تكون المشتريات الحكومية فلسطينية بالكامل ومستوردة لمن لا يوجد لها بديل فلسطيني.

وتم تسمية لجنة لمتابعة هذا الملف يتابعها من السكرتارية الدائمة المهندس هاني قرط أمين السر، وايمن صبيح أمين عام الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، ومحمد جرادات وسهى البرغوثي من لجنة مقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل ثقافيا وأكاديميا.