ديما السجدية : لعبة كرة السلة ممتعة جدا ومناسبة للظروف التي نعيشها

بيت لحم - معا - حاورها وجدي الجعفري - على هامش لقاء دلاسال بيت لحم وأرثوذكسي رام الله الذي كان من المقرر ان يجري على صالة العمل الكاثوليكي وانتهى بفوز دلاسال اداريا بسبب عدم حضور ارثوذكسي رام الله الى المباراة ضمن دوري المرحوم "راسم يونس" بكرة السلة النسوية التقيت مع احدى اللاعبات المتميزات في لعبة كرة السلة الفلسطينية الا وهي لاعبة دلاسال بيت لحم المتميزة ديما السجدية التي تحاول جاهدة التميز والتألق في هذه اللعبة محاولة ترك بصمة جميلة في تاريخ السلة الفلسطينية من خلال الجرعات التدريبية على يد المدرب غسان انسطاس الذي له الفضل الكبير عليها كما قالت وكان لي معها هذا اللقاء :

الاسم : ديما السجدية
العمر : 18 عام
الجامعة : سنة اولى أدب فرنسي بجامعة بير زيت
هواياتي : القراءة والسباحة

معا : كيف بدأتي ممارسة لعبة كرة السلة ؟
بدأت ممارسة هذه اللعبة عندما كنت في مدرستي " الفرير " وانا في الصف الثامن جاء مدرس التربية الرياضية في المدرسة غسان انسطاس وطرح علينا في الصف انه سيشكل فريق كرة سلة نسوي تحت مسمى "دلاسال بيت لحم" وقمت بتسجيل اسمي انا وزميلاتي وبدأنا التدريب بشكل مستمر بواقع ثلاث جرعات تدريبية أسبوعيا " سبت ، ثلاثاء ، خميس " وكنت التزم بمواعيد التدريب باستمرار و استغل أوقات العطلة للتدريب بشكل مكثف أكثر .

معا :هل سبق و شاركتم في بطولات بكرة السلة؟
شاركنا في عدة بطولات وحصلنا على لقب بطولة فلسطين بكرة السلة النسوية وأيضا شاركنا في بطولة جرت في بيت حنينا وتقاسمنا نحن وبيت حنينا المركز الأول لأننا تعادلنا في المباريات التي فزنا فيها ،عدة عن البطولات التي كانت المدرسة تقيمها وداخل محافظة بيت لحم أيضا .


معا : ما رأيك في كرة السلة النسوية في فلسطين ؟
لعبة كرة السلة هي لعبة ممتعة جدا ومناسبة للظروف التي نعيشها في ظل الاحتلال ونقص الإمكانيات وأي لعبة أخرى تحتاج الى معدات اكتر لان من أسس أي لعبة هو اللياقة واللياقة تحتاج الى معدات ، ومستوى السلة النسوية في هبوط والسبب ضعف الدوري بسبب كثرة النوادي فيحي ان يكون مستوى للفرق ويقسم لدرجات .


معا : ما هي الصعوبات التي تواجهك في ممارسة لعبتك ؟
أوجه عدة صعوبات أولها مشكلة التنقل فانا ادرس في جامعة بير زيت ويصعب علي في كثير من الأحيان الالتحاق في المباريات او التمارين عدة عن الصعوبات المادية التي نواجهها في نادي دلاسال فلولا مدرسة الفرير التي تقوم بتمويل النادي بشكل مستمر لما بقي النادي فانا اطالب من الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة بتوفير مبالغ مخصصة للفرق النسوية لدعمها وتطويرها .

معا : ما رأيك في الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة ؟
ان الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة يعمل افضل من السابق ولكن اهتمامه الأكبر لدوري الشباب وهناك قلة في الاهتمام بالدوري النسوي والفرق النسوية .

معا : رأيك بالاعلام الرياضي الفلسطيني ؟
الاعلام الرياضي الفلسطيني في تطور مستمر الا ان هناك بعض وسائل الاعلام لا تلتزم بالحياد فهي تعطي بعض الأندية مساحة أكثر في الاخبار والصور وغيرها .

معا : من تتوقعين التربع على عرش بطولة الدوري النسوي ؟
اتوقع حصول فريق دلاسال القدس على لقب الدوري النسوي لأنه من الفرق المستعدة والمدعمة بلاعبات أجانب والمجهز بشكل جيد .

معا :كيف يمكن تطوير كرة السلة النسوية الفلسطينية ؟
يمكن تطوير كرة السلة من خلال زيادة عدد البطولات وتقسيم الفرق الى درجات ليكون هناك منافسة على المراكز والاستعانة بلاعبين أجانب ودعم الأندية وتأهيل جيل جديد من اللاعبات والاستعانة بمدربين أجانب .


معا :ما هي طموحاتك ؟
اهم طموحاتي هي زيادة مهاراتي الفنية في لعبة كرة السلة والمشاركة في المنتخب الوطني للعبة وتمثيل فلسطين خارجيا وتحقيق نتائج

اما بشأن افضل لاعبة فلسطينية بكرة السلة فقالت ان ديزي جقمان لاعبة دلاسال بيت لحم هي افضل لاعبة كرة سلة في نظري .