الأحد: 15/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بنك القاهرة عمان يفتتح فرعه الجديد في بيت لحم

نشر بتاريخ: 17/05/2009 ( آخر تحديث: 18/05/2009 الساعة: 19:57 )
بيت لحم- معا- احتفل بنك القاهرة عمان اليوم الأحد بافتتاح فرعه الجديد في بيت لحم، وذلك بحضور جهاد الوزير محافظ سلطة النقد وجوزيف نسناس نائب المدير العام المدير الإقليمي للبنك ومحافظ بيت لحم صلاح التعمري، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الرسمية والإقتصادية وعدد من مدراء الشركات والمؤسسات في فلسطين.

وجاء افتتاح فرع بيت لحم ضمن خطة البنك الإستراتيجية الهادفة إلى توفير الخدمة المصرفية المميزة لعملائه من الأفراد والشركات.

من جهته أوضح نسناس أن افتتاح الفرع جاء ليؤكد مساعي البنك الحثيثة في التطور والنمو وتحقيق أفضل مستوى لخدمة العملاء الأفراد والشركات من خلال تطبيق معايير الهوية المؤسسية الجديدة التي تبناها البنك سابقا والتي تعكس قيم خاصة في خدمة العملاء شكلا ومضمونا.

وأضاف نسناس :" إن أهم ما تتميز به فروعنا الجديدة هو المفهوم الفريد القائم على الإنفتاح وتسهيل الإجراءات على العملاء وحسن الضيافة والتواصل الدائم والشفافية وتقديم النصيحة والمشورة الصادقة التي تساعد في تعزيز الثقة لدى العملاء لإتخاذ القرارات الصحيحة".

كما أكد على دور البنك في المساهمة وبشكل فاعل في النهوض بالإقتصاد الوطني الفلسطيني من خلال تمويل مشاريع بكافة أحجامها وأشكالها، وتقديم محفظة متنوعة من برامج التسهيلات لتمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة وكبيرة بشروط ميسرة واسعار فوائد منافسة تعتبر امتيازات يقدمها البنك للمؤسسات والشركات العاملة في فلسطين".

واشار نسناس إلى أن البنك يؤمن بضرورة الإرتقاء بالسوق المحلي إلى مصاف الأسواق الإستثمارية والتنافسية عن طريق مواكبة كافة أشكال النمو والتطور التي يشهدها العالم، وبالتالي جاء افتتاح فرع بيت لحم ليؤكد قدرة بنك القاهرة عمان ليكون صرحا اقتصاديا يمكن الإعتماد عليه لإنجاز كافة المعاملات المصرفية المتكاملة والتي تجعل منه الخيار منه الخيار الأول للعملاء افرادا ومؤسسات".

وأوضح جهاد الوزير أن سلطة النقد أخذت قرارا برفع عدد المصارف في فلسطين وافتتاح هذا الفرع جاء ضمن الخطة الإستراتيجية التي قامت بها السلطة قبل عامين، منوها أن سلطة النقد انشأت قاعدة لتخفيف المخاطر عن المصارف ولتعطي المزيد من التسهيلات .

وأوضح الوزير أنه ومن خلال اجراءات قاعدة البيانات وقرار السلطة فقد تم تخفيف الودائع الخارجية وبالتالي ارتفعت نسبة الإقراض من 28% إلى 32%

وفي نهاية الإحتفال توجه الحضور إلى فندق الإنتركونتيننتال- قصر جاسر في المدينة لتناول وجبة الغداء وتوزيع الهدايا على الحضور.