الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصر تبلغ المتحاورين نيتها فتح معبر رفح بشكل دائم عقب توقيع الاتفاق

نشر بتاريخ: 17/05/2009 ( آخر تحديث: 18/05/2009 الساعة: 07:59 )
القاهرة - معا - ابلغت القاهرة وفدي فتح وحماس بنيتها فتح معبر رفح البري بشكل دائم عقب التوقيع على اتفاق ينهي الانقسام بين شطري الوطن.

جاء ذلك على لسان رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الأحمد، اليوم، الذي قال": إن مصر أبلغت المتحاورين بالقاهرة نيتها فتح معبر رفح البري أمام أهالي قطاع غزة بشكل متواصل عقب توقيع الفصائل الفلسطينية اتفاق إنهاء الانقسام".

وقال الأحمد في تصريح للصحفيين بالقاهرة، 'أبلغنا الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية، الليلة الماضية، خلال لقاء وفدي الحركتين بان مصر ستبدأ بخطوات عملية جدية على الأرض عقب توقيع الفصائل الفلسطينية الاتفاق النهائي لإنهاء حالة الانقسام خلال الجلسة المقبلة من الحوار في شهر تموز/يوليو المقبل'.

ولفت الأحمد إلى أن الوزير سليمان أكد أن بلاده ستتكفل بإصلاح معبر رفح على الجانبين، وكذلك عمل المعبر كالمعتاد، حيث أشار إلى أن مصر أجرت الاتصالات اللازمة مع الجهات المختلفة بخصوص هذا الموضوع من ضمنها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف: أكدت مصر للمتحاورين أن في مقدمة الخطوات العملية الأخرى التي سيتم العمل بها عقب اتفاق الفصائل، هي البدء في إعمار غزة وإنهاء الحصار بالتوازي مع مساعدة الشعب الفلسطيني بتحقيق طموحاته في الحرية والاستقلال.

وعن الخلافات التي حدثت أمس بين وفدي الحركتين خلال الجلسة الصباحية من الحوار، أجاب الأحمد: كانت مناكفات عادية، وسببها أن حركة فتح أثارت تحفظا على تصرفات حماس بحق كوادر فتح وعناصرها في غزة، كالذي حصل مع الدكتور زكريا الأغا، حيث صادر عناصر حماس وثائقه الخاصة بالسفر وكذلك منع إبراهيم أبو النجا عضو اللجنة القيادية العليا لحركة فتح من السفر.

وبخصوص اللجنة المقترحة من قبل مصر في حالة عدم توصل المتحاورين لاتفاق بخصوص الحكومة وبرنامجها السياسي، رد الأحمد: واضح أن هنالك سوء فهم لدى وسائل الإعلام بخصوص هذه اللجنة، فلا بد من الإشارة إلى أن مهمتها الأساسية هي مساعدة الرئيس محمود عباس، وحكومته الشرعية على تنفيذ ما يُتفق عليه في الحوار، ولن تكون لغرض التنسيق بين حكومة في رام الله وأخرى في غزة كما أثارت بعض وسائل الإعلام.

وبشأن التحريض في وسائل الإعلام، شدد الأحمد على أن الأجواء الايجابية في الحوار خاصة بعد التدخل المصري الإيجابي للدفع باتجاه إنهاء الانقسام ووفق جدول زمني محدد، ويجب أن ينعكس على وسائل الإعلام، معربا عن أسفه لهجوم عدة مواقع إعلامية تابعة لحركة حماس خلال الساعات الماضية على الرئيس محمود عباس ورموز من حركة فتح دون وجه حق.