في اعتصامهم الأسبوعي: أهالي الأسري يشتكون من تجاهل قضية ابنائهم في الدعايات الانتخابية
نشر بتاريخ: 16/01/2006 ( آخر تحديث: 16/01/2006 الساعة: 17:48 )
غزة -معاً- في ظل تزاحم الشوارع بملصقات الدعاية الانتخابية للمرشحين, ووسط أصوات النداءات والأناشيد لكل منهم, يقف أهالي الأسرى في اعتصامهم الأسبوعي بمقر الصليب الأحمر في غزة, منادين بملء صوتهم كفى نداءات وبرامج واهمة.
أم الأسير خالد بركة المحكوم (10) سنوات تناشد المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وعيناها تفيض بالدموع بالوقوف إلى جانبها والعمل بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي للسماح لها بزيارة ابنها التي لم تره منذ أن اعتقل قبل عامين, بحجة أنها من سكان القدس وحاملة لهوية مقدسية, قائلة " تزوجت في غزة من 27 سنة, ولم أحصل على هوية رغم أنني توجهت لوزارة الداخلية والجهات المختصة, والآن يعاملونني عل أنني غريبة في وطني ".
واضافت قائلة " أقول لهم في وزارة الداخلية أنا ابنة وطنكم وعليكم توفير ما يلزمني لزيارة ابني, فلا أحد يضمن عمره وأنا أتمنى رؤية ابني ".
أما والد الأسير أحمد الفجمة المعتقل في سجن نفحة ومحكوم عليه (5) مؤبدات فيشكك في نزاهة وصحة البرامج الانتخابية للمرشحين التي تنادي بحرية الأسرى والمعتقلين متسائلاً " أين هم من أهالي الأسري طوال السنوات السابقة؟ لماذا لم نر أحداً منهم يشاركنا همنا؟ ".
وانتقد الفجمة عمل المؤسسات والهيئات الحقوقية متسائلاً عن عملها الذي يقع ضمن حقوق الإنسان بينما يفتقد الأسرى لأبسط هذه الحقوق.
أما والد الأسير محمد أبو عطايا (17) عاما والمعتقل منذ خمس سنوات في سجن السبع فعبراً عن استيائه مما يشهده حال المعتقلين في السجون الإسرائيلية, مضيفاً " أتمني زيارته لأطمئن عليه ".
وتابع أبو عطايا أنه يعرف أخبار ابنه الأسير عن طريق الرسائل التي تصلهم عبر الصليب الأحمر.