خان يونس :التأكيد على أن أبراج الاتصالات والهواتف الخلوية لا ثؤثر على صحة الإنسان والبيئة
نشر بتاريخ: 15/06/2005 ( آخر تحديث: 15/06/2005 الساعة: 22:09 )
خان يونس -معا- أكد متحدثون ومشاركون مختصون على أن أبراج الاتصالات والهواتف الخلوية لا تؤثر على صحة الإنسان والبيئة ،ونفوا كل المزاعم والشائعات التي باتت تقلق عدد كبير من المواطنين حول الأضرار التي تنشاء نتيجة عن استخدام تلك الأجهزة والحديث علي أنها تتسبب الأمراض السرطانية.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها شركة الاتصالات الفلسطينية وشركة جوال بمدينة خان يونس بعنوان "الاتصالات صديقة البيئة "،حضرها محافظ خان يونس حسني زعرب ،والدكتور خميس النجار أخصائي سرطان الدم ،ويونس أبو سمرة المدير العام لشركة جوال ،وأحمد أبو مرزوق رئيس إدارة إقليم غزة لشرطة الاتصالات ،بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات المختصة والعامة.
واشار أحمد أبو مرزوق ( رئيس إدارة غزة ) الي اكتمال وإنجاز أكبر مشروع في عمر الشركة بعد خمس سنوات كاملة "مجموعة الاتصالات الجديدة" ،والذي من شأنه أن يؤمن خدمات أفضل وبدون انقطاع وتواصل دائم مع أطراف الوطن ،مشيراً إلى أن المشروع ا ستغرق خمس سنوات نظراً للعراقيل الكبيرة والصعبة التي وضعتها سلطات الاحتلال في طريق العمل بدءاً من عدم إصدار موافقات الاستيراد ومروراً بحجز الأجهزة ثلاث سنوات كاملة بحجة الفحص الأمني وانتهاء ً برفض اعطاء تصاريح خاصة لدخول الخبراء الأجانب.
وقال إنه مشروع ربط غزة بالضفة الغربية، نافياً الاعتقادات من ضرر هذه الأجهزة على البيئة، مؤكداً أن الندوة جاءت لشرح وجهة نظرنا بالدليل القاطع عدم ضرر أبراج التقوية من خلال وجهة نظر طبية وعلمية محايدة.
ورحب حسنى زعرب محافظ خان يونس بالمشاريع الكبيرة التي تقوم بها شركة جوال وشركة الاتصالات وحرصها الدؤوب على خدمة المواطنين ،مؤكداً أنها قفزة نوعية تلك التطورات الهائلة التي أحدثتها الشركتان تضاهي بها دول العالم المتقدم.
وأشار إلى أن الشائعات التي أثيرت بأن أبراج التقوية قدي تؤدي إلى أمراض سرطانية غير منطقية بدليل أن كل دول العالم لم تثبت هذا القول رغم تقدم أبحاثهم وتطور تقنياتهم،لافتاً أنه من غير المعقول أن يبقوا غافلين عن هذه القضية الخطيرة .وطالب الشركتان بتخفيض أسعار الرسوم وأسعار المكالمات عن المواطنين ،ومراعاة ظروفهم الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها والحياة الصعبة التي خلفها الاحتلال من جرائمه.
ومن جانبه قال م.يونس أبو سمرة مدير عام شركة جوال أن الشركة حصلت على موافقة رسمية من وزارة شئون البيئة تؤكد التزام جوال بالمعايير والمتطلبات الدولية فيما يتعلق بوسائل السلامة والأمان في إقامة وتشغيل محطات البث "الأبراج".،مؤكداً أن الأبراج التي تستخدمها الشركة تعمل بنظام G.S.M))العالمي وهذه الأبراج تنتشر في 200دولة تغطي أكثر من 800مدينة وعاصمة في العالم وآلاف المدن الصغيرة.
وأوضح أن المقاييس والمواصفات التي تتعامل بها جوال في مجال الأبراج هي مقاييس ومواصفات عالمية ومصادق عليها من قبل منظمة الصحة العالمية والمفوضية العالمية للحماية من الموجات الإشعاعية ،لافتاً إلى أن قوة الأمواج اللاسلكية التي تنبعث من أبراج الهواتف الخلوية هي في الحقيقة مساوية أو أقل من قوة الموجات اللاسلكية التي تنبعث من أبراج الراديو التلفاز والكمبيوتر.
وأكد الدكتور خميس النجار أنه لا علاقة مباشرة أو غير مباشرة للاتصالات الخلوية أو الأرضية بمرض السرطان ،وأن كثير من الدول المتقدمة قامت بعمل آلاف الأبحاث والدراسات على عشرات الآلاف من المواطنين وتشخيص حالاتهم التي أكدت ونفت تسببها بالمرض ،مشيراً إلى أن الموجات الكهرومغناطيسية تكون اخطر بكثير من أي شئ آخر وتشمل معظم الأجهزة الكهربائية التي نستخدمه في المنازل وأماكن العمل.
وتطرق النجار إلى بعض الدراسات والأبحاث حول مرض السرطان ومسبباته ،مشيراً إلى أن الأسلاك الكهربائية وخطوط الضغط العالي الذي يمر من فوق وجانب المباني السكنية والشوارع من أخطر المسببات لمرض السرطان .