اختتام فعاليات حملة كي لا ننسى- يدا بيد نحو بيئة نظيفة وخضراء
نشر بتاريخ: 18/05/2009 ( آخر تحديث: 18/05/2009 الساعة: 15:42 )
رام الله- معا- اختتمت في مدينة البيرة فعاليات حملة كي لا ننسى يدا بيد نحو بيئة نظيفة وخضراء التي نفذتها هيئة العمل التطوعي الفلسطيني والاتحاد العربي الدولي للتنمية الاجتماعية " أياسبا" بالتعاون مع بلديتي البيرة ورام الله، وبالشراكة مع المتطوعين من كليات فلسطين التقنية للبنات- رام الله، ومدارس الفرندز للصبيان والمدرسة الإنجيلية الأسقفية العربية، والنادي الارثذوكسي، ومجموعة كشافة مخيم الأمعري ومجموعة كشافة قدورة، ومركز بلدنا الثقافي.
وقال حسين يحيى منسق عام هيئة العمل التطوعي الفلسطيني بان انطلاق فعاليات الحملة بمناسبة يوم الأرض في الثلاثين من شهر آذار الماضي أتى للتأكيد على أن التطوع بمفهومه هو تعبير عن الانتماء للأرض والإنسان، وتأكيد على أن كل نشاط تطوعي هو يوم للأرض.
وأشار يحيى إلى أن استمرار الحملة لمدة سبعة أسابيع يهدف إلى نشر وتعميم ثقافة العمل التطوعي بين الشباب، وترسيخ هذه الثقافة الإنتاجية في عقول الجيل الناشئ لكي يساهم ومن خلال المدارس والكليات والنوادي على نشر هذه الثقافة التنموية بين جميع مكونات المجتمع الفلسطيني.
وأضاف: "ان الحاجات المجتمعية الكثيرة والملحة التي تم تلبيتها بجهود تطوعية قد أكدت على ضرورة تكثيف الأنشطة التطوعية والارتقاء بها، لما لهذه الأنشطة من أهمية عظمى تتجلى بإبراز دور المتطوعين في تحقيق فوائد ومكتسبات ايجابية تعود بالنفع والفائدة على الفرد والمجتمع.
ومن جهته أشار معين الكوع، رئيس الاتحاد العربي الدولي للتنمية الاجتماعية "أياسبا" أن الهدف من هذه الحملة هو تفعيل العمل التطوعي من جديد في فلسطين، بعد أن عانى من حالة من الركود والتهميش لأسباب قد لا تخفى على أحد، وكذلك الى إعادة الاعتبار للعمل التطوعي، ليصبح أولوية وثقافة عامة لدى الشباب.
وأكد الكوع على أن "أياسبا" لن تدخر جهداً لتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب العربي على المستوى العام، والشباب الفلسطيني بشكل خاص، لما لها من أهمية في تعزيز الانتماء للأرض والانسان، ولأثرها الكبير في إعداد الجيل الجديد، حيث تساعد في صقلهم خلقياً ونفسياً واجتماعياً، وتجسد الاستثمار الأمثل لأوقات الفراغ.
ومن جانبها افادت عايدة ابو عبيد عضو المجلس البلدي ومقررة لجنة الصحة والبيئة في بلدية البيرة، الى ان البلدية لن تدخر جهدا في التعاون مع هيئة العمل التطوعي الفلسطيني في تنظيم وتنفيذ الانشطة التطوعية، حيث ان البلدية تولي اهتماما كبيرا في مجال التطوع، ودعم هذه الثقافة، وتعمل على تعميمها لدى سكان المدينة من خلال الانشطة التطوعية. كما قدمت ابو عبيد شكرها للمتطوعين مثمنة هذه الجهود التي تساهم في ازدهار المدينة وتعزز ثقافة العمل التطوعي.
ومن جانب آخر أكد شادي جرادات المدير التنفيذي لمركز بلدنا الثقافي على ضرورة إعادة تفعيل العمل التطوعي كما كان بالسابق، واعتبر العمل التطوعي أيام السبعينيات والثمانينيات جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية، وسبل الدفاع عن الأرض ومواجهة الاقتلاع، وانه لعب دورا مهما في ترسيخ قيم الانتماء والعطاء، كما أكد على أهمية التعاون والتنسيق المستمر ما بين المركز وهيئة العمل التطوعي الفلسطيني والمؤسسات المعنية في إنجاز المشاريع الطوعية لتكامل الأدوار بما يخدم المصلحة العامة.