ابن أختها- الشرطة تقبض على قاتل المواطنة حليمة الشيخ من قلقيلية

رام الله- معا- اعلن العميد عدنان الضميري ان المباحث العامة في شرطة قلقيلية ألقت القبض على قاتل المواطنة حليمة احمد الشيخ البالغة من العمر ( 30 عاما)، والتي عثر على جثتها أول من امس قرب حاجز عطارة المؤدي الى مدينة رام الله، حيث اعترف المتهم بجريمة القتل من خلال تقديم المعلومات والادلة التي ادت الى القاء القبض عليه.

القاتل ابن اختها:
وقال العميد الضميري ان القاتل يبلغ من العمر ( 24 عاما)، وتكون المغدورة اخت امه- خالته- فحسب اقواله قال انه قام باستئجار سيارة واخذ خالته الى مدينة نابلس وفي الطريق عند قرية النبي صالح قام بشراء المأكولات، وتابع السير وبعدها توقف ليقوما بتناول الغداء خارج السيارة، وافاد بأنه قتل المذكورة قرب رام الله عن طريق طعنها بسكين عدة طعنات وذلك منذ ستة أيام، ومن ثم تركها وعاد الى مدينة قلقيلية، وفي نفس اليوم ذهب مع زوجها الى مركز الشرطة للابلاغ عن فقدانها في تاريخ 11-5.

وأضاف الضميري ان الشرطة قامت بعملية البحث والتحري عن المفقودة، حتى قام احد المواطنين بالابلاغ عن جثتها التي وجدت شبه متحللة وملقاة في منطقة جبلية، حتى حضر الاسعاف والشرطة الى المكان، وقامت الشرطة بتحرياتها، وبعد 30 ساعة من اكتشاف الجثة القت الشرطة القبض على المتهم بقتلها وبحوزته مصاغ ذهبي بقيمة 4000 دينار تعود ملكيتها للمغدورة، حسب اقواله كانت المغدورة قد اودعته لديه قبل فترة كأمانة حسب اعترافه.

وأكد الضميري ان القاتل ادلى بمعلومات عن خلفية القتل قال فيها انه قام بقتلها على خلفية شرف العائلة، ومن هنا حولت الشرطة القضية الى النيابة العامة لتستكمل التحريات والاجراءات القانونية بحقه لتحويل المتهم للعدالة لتطبيق القانون والمقتضى القضائي، وتضع القضية بيد القضاء وحده هو الذي يحدد العقوبة.

ومن الجدير بالذكر ان المغدورة متزوجة منذ 6 سنوات، وهي ام لسبعة أطفال.

وقال الضميري: "ان قوات الامن قد عودتنا ان الجرائم يتم كشفها بسرعة، ففي العام الماضي حصلت 48 جريمة قتل وكلها قد القي القبض على فاعليها والمتورطين فيها، ايضا في الآونة الاخيرة نسبة كشف الجريمة في ارتفاع ونسبة الجريمة في تراجع، ففي عام 2007 كان هناك 81 جريمة، وفي عام 2008 كان هناك 48 جريمة وفي عام 2009 حتى الان 11 جريمة".

وحذر الضميري من فصل الصيف وارتفاع نسبة الجريمة فيه، داعيا كل العائلات بالتأمين على بيوتها وممتلكاتها، وأخذ كافة الاحتياطات اللازمة، وان يقوموا بالتبليغ عن اي شيء قد يحصل.

وأشار الى فترة الفلتان الامني قائلا "إن البعض قد استغل الفوضى للاعتداء على الناس والممتلكات".