محافظ قلقيلية يستقبل المفوض العام السابق لوكالة الغوث
نشر بتاريخ: 18/05/2009 ( آخر تحديث: 18/05/2009 الساعة: 16:44 )
قلقيلية- معا- استقبل محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي في مكتبه بيتر هانسن المفوض العام السابق لوكالة الغوث ومحمود حمو مدير منطقة نابلس بوكالة الغوث ود. فهمي حشاش مدير مستشفى الوكالة في قلقيلية.
وقد رحب المحافظ بالسيد هانسن وشكره على خدماته وجهوده التي قدمها للشعب الفلسطيني خلال وجوده على رأس عمله وهو الآن من خلال موقعه العالمي وعلاقاته الواسعة مع كثير من المماثل الدولية ما زال له التأثير والرأي الذي من خلاله يمكن ان يواصل مساعدته للشعب الفلسطيني الذي عانى وما زال يعاني من الاحتلال الاسرائيلي واجراءاته اللاانسانية والقمعية لشعبنا الفلسطيني.
واطلع المحافظ الوفد الزائر على اوضاع محافظة قلقيلية وما تعانيه من حصار واغلاقات واجتياحات مستمرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي وكان اخره بناء جدار الضم والتوسع العنصري الذي التهم الاف الدونمات الزراعية وضرب القطاعات الاقتصادية المختلفة من زراعية وتجارية مما اثر سلباً على مدينة قلقيلية والذي ادى الى تراجع عدد سكانها ضمن سياسة ممنهجة من اسرائيل لدفع المواطنين للهجرة من خلال التضييق وحرمانهم من سبل ارزاقهم، ونتيجة لهذه الظروف التي تعانيها قلقيلية فهذا يتطلب من الاونروا تحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع المحلي للمدينة والذي يشكل اللاجئين فيه نسبة عالية ولكن بدون مسمى مخيم لهم منوهاً الى ان عدد اللاجئين في قلقيلية يفوق عدد الكثير من المخيمات القائمة ولكن الخدمة المقدمة لهم لا تتجاوز 20% مما يقدم للمخيمات الاخرى.
وطالب محافظ قلقيلية ان لا تقع قلقيلية تحت طائلة التقليصات التي تقدمها الاونروا وهذا يتطلب اعادة دراسة احتياجات وواقع المجتمع المحلي في قلقيلية مع كل خصوصياته، وان يتم توزيع ميزانية الاونرا بالعدالة على جميع اللاجئين بالمساواة والعدل.
وعبر بيتر هانسن عن سعادته لزيارة مدينة قلقيلية والتي تعتبر الثانية بعد انهاء مهامه كمفوض عام سابق للاونروا، وان حبه لقلقيلية ينبع من حبه لمستشفى الوكالة الذي يعبر عن التعاون ما بين الاونروا والمجتمع المحلي، وقال انه ما زال يتكلم عن الشعب الفلسطيني وقضيته في كل المحافل الدولية، بهدف شرح واقع معاناة الشعب الفلسطيني وضرورة نيل حقوقه بالحرية والاستقلال.
واوضح محمود حمو ان الاونروا تمر بضائقة مالية كبيرة وهي بالاساس تعتمد على المساعدات المقدمة من الدول المانحة، وتحت ضيق هذا الوضع المادي تعمل الاونروا على توزيع المتوفر لديها من امكانيات على اللاجئين الاكثر حاجة، وطالب من الدول الداعمة بعدم تقليص المساعدات للاونروا بل العمل على زيادتها نتيجة للظروف الصعبة والاحتياجات الملحة للاجئين والتي هي بازدياد دائم.