بعد مرور اربع سنوات على اعتقاله: سعدات نخوض الإنتخابات كرأس حربة للتغيير ومن أجل التنمية والعدالة
نشر بتاريخ: 16/01/2006 ( آخر تحديث: 16/01/2006 الساعة: 21:37 )
رام الله - معا - قال أحمد سعدات رئيس قائمة الشهيد أبوعلي مصطفى من سجنه في مدينة أريحا، بمناسبة مرور أربعة أعوام على إعتقاله هو ورفاقه برقابة أمريكية وبريطانية قال :"إن إعتقالي غير شرعي وغير قانوني، من الناحية القضائية ومن الناحية الوطنية وما تقتضيه حقوق التعددية السياسية في المجتمع، وأعلم أن إعتقالي يهدف إلى الضغط على الجبهة الشعبية للنيل من مواقفها المبدئية الرافضة للحلول السياسية المطروحة والتي تنتقص من ثوابتنا الوطنية،
واوضح سعدات في بيان صادر عن الجبهة الشعبية اليوم و وصل لوكالة معا نسخة منه ان إعتقاله في سجن السلطة الفلسطينية ياتي في سياق الحملة الشرسة على شعبنا وقياداته الوطنية بما فيها قيادات الجبهة خلال الإنتفاضة الحالية، فقد أقدمت "إسرائيل" على إغتيال القائد الأمين العام أبوعلي مصطفى واعتقال عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية في م.ت.ف ونائبي في أمانة الجبهة معتقل في السجون الإسرائلية حيث يتعرضون للقمع والتعذيب الوحشي وهم في عزل الباستيلات الصهيونية الآن،
و أضاف سعدات : " واليوم مع إقتراب الإنتخابات التشريعية في يوم 25/1/2006، والتي نصر على إجرائها في موعدها، ونعتبرها إستحقاقا فرضته التحولات التي خلقتها المقاومة والإنتفاضة، ووسيلة للتغيير ومن أجل إنهاء حالة التفرد والهيمنة في صنع القرار السياسي والقضايا الوطنية العليا
وعاهد سعدات ابناء الشعب الفلسطيني بان تكون الجبهة الشعبية رأس حربة في الدفاع عن قضايا الشعب والمواطن من خلال المجلس التشريعي القادم، مشيرا الى ان الشعبية مثلت دوما صمام أمان للوحدة الوطنية والثوابت الوطنية، دون مساومة على مصالح الجماهير في العيش الكريم والشعور بالأمن والأمان
واشار سعدات الى ان الجبهة ستعمل على تشكيل إئتلافات برلمانية تهدف لسن قوانين وتشريعات عصرية تعالج القضايا الإقتصادية والإجتماعية تعمل على تطور المجتمع وتعزيز صمود المواطن وتصون الحريات والحق في التعدد والإختلاف والتعبير في الفكر والمعتقد".