السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

دراسة علمية حول:الأخطاء الشائعة في تدريس حصص التربية الرياضية

نشر بتاريخ: 18/05/2009 ( آخر تحديث: 18/05/2009 الساعة: 19:35 )
جنين - معا - عصري فياض -أظهرت نتائج دراسة علمية قام بها د. بهجت أبو طامع الأستاذ المساعد في قسم التربية الرياضية في جامعة خضوري و د. عفيف زيدان الأستاذ المساعد كلية الدراسات العليا، جامعة القدس أبو ديس، و م. نضال القاسم المدرس في قسم التربية الرياضية في جامعة خضوري، والتي تم عرضها ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الرياضي السادس الذي عُقد في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية نهاية الشهر الماضي بعنوان " الرياضة والتنمية: نظرة استشرافية نحو الألفية الثالثة "، أن الأخطاء الشائعة في تدريس حصص التربية الرياضية لدى الطلبة المعلمين كانت بدرجة متوسط (3.12)، كما أظهرت أن أخطاء الاصطلاح والنداء على التمرينات قد جاءت بالترتيب الأول بدرجة خطأ متوسطة (3.48)، إضافة إلى أن الأخطاء الشخصية في التدريس جاءت في الترتيب الأخير وبدرجة خطأ قليلة (2.78)، كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق في درجة الأخطاء الشائعة في تدريس الحصص لدى الطلبة المعلمين تعزى لمتغير كل من الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة العلمية للمشرفين الأكاديميين، وأظهرت النتائج أن ترتيب مجالات الأخطاء الشائعة في تدريس الحصص كان وعلى التوالي: ( أخطاء الاصطلاح والنداء على التمرينات، أخطاء التقديم البصري(النموذج)، أخطاء متابعة التطبيق أثناء الدرس، أخطاء التقديم المعرفي، أخطاء ختام الدرس، أخطاء التشكيلات وإدارة الدرس، أخطاء الأمان والسلامة، أخطاء شخصية في التدريس). وقد هدفت الدراسة التعرف إلى الأخطاء الشائعة في تدريس حصص التدريب الميداني لدى طلبة أقسام التربية الرياضية في الجامعات الفلسطينية من وجهت نظر مشرفيهم الأكاديميين، إضافة إلى معرفة دور متغير كل من الجنس والمؤهل العلمي والخبرة العملية للمشرفين. ولتحقيق ذلك استخدم الباحثين الأستبانة كأداة لجمع المعلومات من عينة قصديه قوامها (53) مشرفاً أكاديمياً ومشرفة. وأوصى الباحثون بعدة توصيات من أهمها ضرورة الموائمة بين النظرية والتطبيق في تعليم الاصطلاح والنداء على التمرينات وتحسين القدرات اللفظية للطلبة المعلمين، عدم تجاهل فترة الاسترخاء في نهاية الدرس بإعطاء تمرينات التهدئة والتنفس، ضرورة التركيز على استخدام الطلبة المعلمين للوسائل التعليمية في شرح النواحي الفنية وتوضيح النموذج الحركي، مساعدة الطلبة المعلمين على الإبداع والابتكار في استخدام التشكيلات الحركية، تدريب الطلبة على استخدام التغذية الراجعة كأسلوب ناجح وفعال في توصيل المعلومات، والتركيز على تنمية الكفاءات التدريسية اللازمة للطلبة المعلمين ومساعدتهم في انتقاء الأسلوب التدريسي المناسب للمهمة الحركية المزمع تعلمها.