ذوو طفلة معاقة يناشدون الجهات المسؤولة بتوفير جهاز مشي لابنتهم
نشر بتاريخ: 19/05/2009 ( آخر تحديث: 19/05/2009 الساعة: 17:36 )
غزة-معا- ناشد ذوو الطفلة المعاقة ريهام أبو إزريق من سكان مخيم النصيرات ذات العشر سنوات الضمائر والجهات المسؤولة بتوفير جهاز لها يعينها على الحركة بعد تلف جهازها وعدم قدرته على مساعدتها في تلبية احتياجاتها الضرورية والوصول إلى مدرستها .
وتعاني أبو إزريق من إعاقة خلقية لازمتها منذ الولادة حيث ولدت بلا فخد وأجرت عدة عمليات جراحية في جمهورية مصر العربية جرى خلالها رفع الركبة لمكان الفخد لإعطائها فرصه للنمو وتم تقصير العظم في القدم الثانية كل سنة وتم تركيب جهاز يصل من أسفل القدم وحتى الفخد في مصر ولكنها منذ ثلاثة سنوات لم تتمكن من تغيير الجهاز بعد أن توجهت لعدة مؤسسات تعمل في مجال الأطراف الصناعية .
وأوضحت والدة ريهام أن الجهاز الذي ركب بحاجة إلى تغيير نظرا لنمو القدم الأخرى ولم يعد يساعد طفلتي في قضاء حاجتها أو إيصالها إلى مدرستها فهى من المتفوقات وتحصل على امتياز كل عام ، لافتة أنها توجهت منذ سنة ونصف لمركز الأطراف الصناعية في مدينة غزة وفي كل مراجعة أسبوعيا يعطوني مواعيد أخرى استنزفتنا ماديا ومعنويا .
وتضيف لقد توجهت لمركز ابن سينا للأطراف الصناعية في غزة وسألت عن تكلفة الجهاز فإذا بكلفته تفوق 3000 شيكل ولم نمتلك منهم شيئا خاصة وأن زوجي كان يعمل داخل الخط الأخضر والآن عاطل عن العمل ويعيل أسرة مكونة من عشرة أفراد .
وتستدرك والدة الطفلة المعاقة أخشي كل يوم من تدهور وضع طفلتي الصحي حيث أصبحت تعاني من مضاعفات في الظهر ناهيك عن تدهور وضعها النفسي إلى أبعد درجة ممكنة حيث لم تعد باستطاعتها الخروج للشارع خشية من أن تكرار نعتها من قبل أقرانها بأنها بنصف رجل ، ناهيك عن عدم قدرتها عن الاستغناء عن البامبرز في بعض الأحيان وتضطر أن تسير زحفا لقضاء حاجتها
وتتابع طفلتي تخشي على مستقبلها التعليمي بعد أن تأخرت عاما كاملا عن الدراسة بسبب علاجها في الخارج وألان تريد أن تعوض ما فاتها حيث نضطر أن نوفر لها سيارة تقلها لمدرستها بصحبة والدها وعمها حتى لا تضيع دروسها وتخسر مستقبلها التعليمي .
وجددت الأم مناشدتها مرة أخرى لكل من يستطع مساعدة طفلتها أما بالسفر خارج القطاع لاستكمال علاجها أو توفير جهاز بديل يؤدي الغرض فقط لطفلتها ويعينها على مواجهة ظروف إعاقتها.