نادي الاسير:الاسرى المعزولين في الجلمة يمرون بظروف صعبة جداً
نشر بتاريخ: 19/05/2009 ( آخر تحديث: 19/05/2009 الساعة: 13:05 )
طولكرم- معا- أوضح نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم، أن أوضاع الاسرى المعزولين في معتقل الجلمة سيئة للغاية، وباتت تشكل ظروفهم الإعتقالية خطراً على حياتهم مع إستمرار سياسة التعذيب والشبح لفترات طويلة، اضافة الى العزل في صناديق مغلقة أشبه بالقبر.
وقالت حليمه ارميلات مديرة النادي، انه وإستناداً لشهادات العديد من الأسرى المفرج عنهم مؤخرًا من داخل معسكر الجلمة، وما يرشح من أخبار داخله، أن المحققين وإدارة المعسكر تقوم بعزل ما يزيد عن خمسة عشر أسيراً وتحتجزهم منذ شهور في تلك الزنازين كنوع من الضغط النفسي والعصبي عليهم لإنتزاع الإعترافات منهم عن طريق القوة.
واوضحت ارميلات، أن معظم المعزولين في تلك الزنازين هم ممن أنهوا فترات التحقيق منذ ما يزيد عن أربعين يوماً وما زالوا معزولين بعيداً عن العالم الخارجي دون أدنى مراعاة لأوضاعهم الصحية والنفسية وحتى دون الإستناد لأية لوائح قانونية تجيز هذا العمل اللا إنساني.
واشارت إرميلات أن الأسرى المعزولين يتم حرمانهم من كافة حقوقهم المعيشية وتقليل وجبات الطعام المقدمة لهم والحرمان من السجائر والخروج إلى الحمامات إلا ما ندر، الأمر الذي ينعكس سلباً على قواهم العقلية والنفسية والصحية، ويداهمهم خطر الموت بسبب التعذيب اليومي المتواصل.
وناشدت مديرة نادي الاسير الفلسطيني في طولكرم كافة المنظمات الدولية والحقوقية التي تعنى بحقوق الإنسان إلى التدخل الفوري والعاجل لدى الجانب الإسرائيلي لإخراج هؤلاء المعتقلين من عزلتهم وإنقاذ حياتهم التي باتت بمهب الريح والإعتداءات اليومية.