السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة لجان العمل الصحي تكرم الفائزين بجائزتها السنوية

نشر بتاريخ: 19/05/2009 ( آخر تحديث: 19/05/2009 الساعة: 17:33 )
رام الله- معا- أعلنت مؤسسة لجان العمل الصحي، أمس، عن الفائزين في الجائرة السنوية التي تنظمها المؤسسة للإعلاميين والصحافيين الفلسطينيين، حيث فاز الإعلامي عبد الباسط خلف بالجائزة الأولى، في حين فاز الصحفي إبراهيم أبو كامش مراسل صحيفة الحياة الجديدة بالجائزة الثانية، وفاز الإعلامي خليل أبو عرب بالجائزة الثالثة والصحفي سائد ابو فرحة بالجائزة الرابعة والصحفي نزار الرجوب بالجائزة الخامسة، وذلك بعد تنافسهم على في هذه المسابقة التي خصصت لتناول قطاع التامين الصحي في الأراضي الفلسطينية.

ونظمت المؤسسة احتفالا للفائزين في مقرها في مدينة البيرة، حيث جرى توزيع الجوائز على الفائزين وسط التأكيد على أهمية حث الصحافيين والصحافيات على الاهتمام بالتحقيقات الصحافية وتسليط الضوء على القضايا التي تمس الفئات الفقيرة والمهمشة.

وشددت مدير عام مؤسسة لجان العمل الصحي، شذى عودة، على أهمية دور الصحافيين والإعلاميين في تسليط الضوء على واقع الفئات المحرومة في المجتمع بما يؤثر على صناع القرار على رسم سياسات واستراتيجيات تعالج واقع هذه الفئات، موضحة أن اختيار موضوع التأمينات الصحية لهذا العام جاء بهدف الكشف عن معاناة الفئات الفقيرة والمهمشة في هذا المجال.

وقالت "من الواضح ان الوصول الى تنمية حقيقية في ظل الاحتلال يمثل امر صعبا ويتطلب تكاثف كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية من اجل حماية حقوق المواطنين بما في ذلك حقهم في الحصول على خدمات صحية نوعية.

وأكدت حرص المؤسسة على استمرار تنظيم هذه الجائزة السنوية بما يوسع مشاركة الصحافيين والإعلاميين، داعية الصحافيين الى ابداء ملاحظاتهم حول اليات ومعايير تطوير هذه الجائزة او مقترحاتهم حول طبيعة المواضيع التي تلامس واقع قطاعات واسعة من الجمهور.

واكد الاعلامي خالد الفقيه، المسؤول الاعلامي في المؤسسة على ان هذه الجائزة تمثل احد الادوات التي تعتمدها المؤسسة في لفت اهتمام الصحافيين والإعلاميين للتركيز على قضايا انسانية واجتماعية واقتصادية، وصحية واثر الاحتلال وممارساته على هذه القطاعات والتي تنعكس بصورة واضحة على فئات عريضة من المجتمع، مشيرا الى ان لجنة التحكيم التي اشرفت على متابعة المواد الاعلامية وضعت اسس ومعايير واضحة لاختيار المواد الاعلامية الفائزة في هذه المسابقة.

ومن جانبه اكد الاعلامي خليل شاهين، الذي تولى مسؤولية قراءة التحقيقات والتقارير المشاركة في هذه المسابقة بشكل طوعي، على ضرورة اهتمام الصحافيين بانجاز التحقيقات الصحافية سواء كان هناك مسابقات ام لا باعتبار ان هذا الدور مناط ومطلوب من الصحافيين والاعلاميين، موضحا ان انجاز التحقيقات الصحافية يعتبر من اكثر الوان واشكال العمل الصحفي متابعة وقراءة من قبل الجمهور لما يحظى به من مصداقية خاصة عندما يتم انجازه وفق معايير مهنية وموضوعية.

وجرى في ختام الحفل تكريم لجنة التحكيم التي تكونت من خليل شاهين، وشذى عودة، وعصام العاروري على الجهود التي بذلوها في هذا المجال.