وزارة الصحة: حماس حولت 46 سيارة إسعاف الى سيارات عسكرية

رام الله - معا اتهمت وزارة الصحة حركة حماس بتحويل سيارات اسعاف الى سيارات عسكرية .

وقالت الوزارة في بيان لها ":قامت حماس بإفراغ (46) سيارة إسعاف تبرعت بها الدول العربية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة من محتوياتها من التجهيزات الطبية وأجهزة الصدمة الكهربائية وطلاءها باللون الأسود حيث أصبحت تستعملها كسيارات عسكرية تعمل على اعتقال المواطنين فيها.

وقال د. عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والأعلام بوزارة الصحة أن (162) سيارة إسعاف دخلت قطاع غزة، حيث كان يوجد في الأصل (127) سيارة إسعاف دمرت إسرائيل منها (16) سيارة، وتم توزيع (42) سيارة على المؤسسات الطبية الأهلية والخاصة، لتقوم حماس بالاستيلاء على (46) سيارة وتحويلها الى سيارات عسكرية بعدما أزالت الأجهزة الطبية غالية الثمن منها.

وقال النصر ": على حماس ان تفصح عن مصير الآلاف الأطنان من المواد الطبية التي دخلت قطاع غزة باسم مساعدة الشعب الفلسطيني، لتتحول بأمر من حماس الى مستودعات خاصة ومراكز طبية تتبع لها، ومن ثم تباع للمواطن الغزي".

وبخصوص البيانات التي تصدر بين الحين والآخر من حماس بخصوص الوضع الصحي في القطاع قال د. النصر: "لقد تعودنا على من لا يعمل أن يحاول تشويش عملنا الدءوب والمستمر لإغاثة أهلنا في القطاع بعد الانقلاب الدموي و الذي أدى الى إغلاق المعابر، فهذا ما يتقنوه فقط ونحن نشهد لهم بذلك إما تخريب الإنجازات أو الهجوم عبر الأعلام حتى يذكر اسمهم فيه."

وأشار د. النصر انه وعلى الرغم من وجود 5 الآف طن من الأدوية والتجهيزات الطبية في مستودعات غزة وشمالها ورفح وخانيونس وتعمل منظمة الصحة العالمية بمساعدتنا على فرزها، حيث أرسلت وزارة الصحة الأسبوع الماضي قافلة من (13) شاحنة فيها (50) طردا كبير من المحاليل الخاصة بغسيل الكلى من مستودعاتها في الضفة الغربية تكفي القطاع لمدة تزيد عن 4 شهور وان السعودية مشكورة أرسلت 6 شاحنات كبيرة من الأدوية دخلت عبر المعبر المصري، إضافة الى 13 شاحنة أردنية كبيرة دخلت الأسبوع الماضي من الهيئة الخيرية الأردنية الى قطاع غزة، هذا إضافة الى 20 طنا من الأدوية والتجهيزات وصلت القطاع من الجمعية الشرعية ونقابة الأطباء في الإسكندرية.

وبيّن د. النصر أن فريقا متخصصا من المهتمين بالقطاع الصحي كان زار مستودعات الأدوية في رام الله وقبلها مستودعات قطاع غزة، أشار الى أن مستودعات القطاع تحوي إضعاف مضاعفة من ما هو موجود في رام الله من حيث الكميات والأصناف، إلا أن وزارة الصحة وكواجب منها تجاه معاناة أهلنا في غزة، تقتسم حبة الدواء ما بين محافظات الوطن بالتساوي وأنها وبشكل شبه يومي ولدى توفر التنسيق من الطرف الإسرائيلي تعمل على إرسال الأدوية والمستلزمات الطبية حيث يطلب الأهل في غزة وان أدوية الصرع وحليب الأطفال الخاص هي ضمن القائمة التي بدأت وزارة الصحة إرسالها وانه في غضون أيام قليلة سوف تصل القطاع بكل هدوء كما عهد الأهل في القطاع ألاداء المتميز لوزارة الصحة.