الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

سلطات الاحتلال تفرج اسير من القدس

نشر بتاريخ: 19/05/2009 ( آخر تحديث: 20/05/2009 الساعة: 23:10 )
القدس-معا-أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم عن الأسير المقدسي المحرر بسام محمد طلب إدريس (38عام) بعد قضاء مدة محكوميته البالغة 16عام قضاها في معظم السجون الإسرائيلية، وأطلق سراحه من سجن النقب الصحراوي، وقد أخرت سلطات السجون الإسرائيلية إطلاق سراحه لمدة يومين علماً بأنه قد تم الانتهاء من محكوميته يوم الأحد الماضي.

وتوجه الأسير المحرر إدريس فور إطلاق سراحه إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه والدعاء وسط حضور عدد كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء وأعضاء من لجنة أهالي أسرى القدس، وبعدها توجه إلى منزله الكائن في حي الثوري وكان باستقباله والدته أم طلب وزوجته وإخوانه وعموم عائلته وأبناء الحي الذين حملوه على الأكتاف مكبرين ومطالبين السلطات الإسرائيلية الإفراج عن باقي الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وتوافد إلى بيت الأسير إدريس العديد من الشخصيات الاعتبارية في القدس مقدمين التهاني للأسير المحرر بسام إدريس معربين عن أملهم بإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وأكد الأسير المحرر بسام إدريس على الخصوصية التي تتعامل بها مصلحة السجون مع أسرى القدس والداخل، ورفضها الإفراج عنهم ضمن أي اتفاقيات سياسية وصفقات تبادل، وتهميش قضيتهم وحقوقهم من كافة الجهات.

ودعا الأسير المحرر إدريس كافة الفصائل الوطنية إلى الوحدة ورص الصفوف، وبذل الجهود المضنية من أجل عودة وحدة الشعب الفلسطيني وتماسكه.
من جهة أخرى تحدث الأسير المحرر إدريس عن انتهاك إدارة السجون لأبسط حقوق الأسرى المتمثلة بإنجازاتهم ووضعهم الاعتقالي وزيارة عائلاتهم لهم.
وأشار إدريس إلى وضع الزيارة المتردي المتمثل بالتفتيش المهين للأهالي والمضايقات، ولقاء الأسرى لعائلاتهم من خلف الزجاج والتشويش الدائم عبر سماعات الهواتف، وفرض اللباس البرتقالي عليهم.