بعد دهم مكتب حزب الشعب الفلسطيني بالقدس الصالحي: مستمرون في حملتنا في المدينة ولن نرضخ لممارسات الاحتلال
نشر بتاريخ: 17/01/2006 ( آخر تحديث: 17/01/2006 الساعة: 12:39 )
رام الله - معا - أكد بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني ورئيس الائتلاف الديمقراطي والمرشح عن قائمة البديل اليوم الثلاثاء على الاستمرار في الحملة الانتخابية في مدينة القدس وكافة المحافظات الفلسطينية، رافضا الرضوخ لاي ممارسات واجراءات قمعية من قبل سلطات الاحتلال.
جاء هذا التأكيد للصالحي خلال بيان صحفي وزعه على وسائل الاعلام المختلفة، عقب دهم قوة مخابرات اسرائيلية لمكتب الحزب في المدينة المقدسة ، وشدد الصالحي على ان هذه الاجراءات مارستها سلطات الاحتلال على مدار سنوات احتلالها للمدينة المقدسة، وتزداد حدة وشراسة في كل مفصل في نضال وكفاح شعبنا الذي يؤكد على عروبة المدينة المقدسة، وتأكيده على انها وستبقى عاصمة دولتنا العتيدة.
وكانت قوة من مخابرات الاحتلال قد دهمت المكتب بعد ظهر امس الاثنين، حيث كان يتواجد به خمسة اشخاص وهم عفيف حنا عميرة ويوسف العاروري وعبد المجيد السلايمة ومحمد العيساوي وكفاح الغول، وسألت عن المسؤول عن المكتب، فلم يجبهم احد، فطلب عميرة المخابرات بابراز تصريح بالتفتيش، فكان جواب المخابرات ضرب الشباب وكيل الشتائم ومصادرة الملفات ومجلد من جريدة الطليعة، والمواد الدعائية الانتخابية لقائمة البديل والمرشحة عن دائرة القدس فدوى خضر عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب.
وهذه هي المرة الثانية خلال ثلاثة ايام يتم فيها اعتقال عميرة والعاروري كونهم نشطاء الحملة الدعائية لخضر والبديل.
هذا وقد لقي هذا الاعتداء الاحتلالي استنكار وغضب الفعاليات السياسية والاجتماعية في المدينة المقدسة، مؤكدين ان هدف الاحتلال عرقلة هذه الانتخابات.