وزارة شـؤون الأسرى والمحررين: 8500 أسير إجمالي عدد الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 16/06/2005 ( آخر تحديث: 16/06/2005 الساعة: 09:30 )
غزة-معا قالت وزارة شـؤون الأسرى والمحررين أن إجمالي عدد الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية بلغ 8500 يتقاضي 5951 أسير منهم رواتب من وزارة الاسرى وهم موزعين على أكثر من 25 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف .
وذكر التقرير الإحصائي الشهري الصادر عن لوزارة أن هناك قرابة 1000 أسير لا يتقاضون رواتب من الوزارة، فمنهم من كان يعمل في أجهزة أمنية أو وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية والباقي معتقلين جدد اعتقلوا خلال الأشهر الأخيرة ولم تستكمل إجراءاتهم بعد.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأسرى الذين كانوا في سجون الاحتلال ما قبل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية في مايو 1994م بلغ 391 أسيراً أي ما نسبته 6.6 % من إجمالي عدد الأسرى المسجلين. وأن 232 أسيراً اعتقلوا بعد اتفاق أوسلو وقبل انتفاضة الأقصى وما زالوا في الأسر، أي ما نسبته 3.9% من إجمالي عدد الأسرى. وأضاف التقرير أن إجمالي عدد الأسرى المعتقلين قبل إنتفاضة الأقصى وما زالوا في الأسر قد بلغ 623 أسيرا أي ما نسبته 10.5% . وأن أكثر من 350 أسيرة تم اعتقالهن من قبل قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى.
وأوضح التقرير أن 123 أسيرة لا يزلن رهن الاعتقال أي ما نسبته 2.1 % من إجمالي الأسرى الموثقين لدينا، 121 أسيرة من المحافظات الشمالية والقدس، وأسيرتان من المحافظات الجنوبية. وأن57 أسيرة اعتقلن خلال العام المنصرم 2004م، و 18 أسيرة اعتقلن خلال هذا العام. وأن 74 أسيرة أعمارهن تتراوح ما بين 16 - 25 عاماً و 7 أسيرات لم تتجاوز أعمارهن الـ 18 عاماً موزعات على سجون ( الرملة - 30 أسيرة ) وسجن (تلموند - 91 أسيرة ) وفي سجن الجلمة ( أسيرتان ) .
وجاء في التقرير ان أكثر من 3500 طفل تم اعتقالهم منذ بداية انتفاضة الأقصى، 330 طفل منهم لا زالوا في الأسر أي ما نسبته 5.5 % من عدد الأسرى الموثقين وأن 204 أطفال اعتقلوا خلال العام 2004م المنصرم أي ما نسبته 61.8 % من إجمالي الأطفال. وبلغ عدد الأطفال الذين اعتقلوا هذا العام، 97 طفلاً أي ما نسبته 29.4 % كما بلغ عدد الأطفال المرضى 100 طفل أي ما نسبته 30.3 % من الأطفال الأسرى مرضى و يعانون أمراضاً مختلفة و محرومين من الرعاية الصحية والعلاج.
واضاف التقرير إلى قرابة 130 أسيراً معتقلين منذ ما قبل انتفاضة الأقصى يعانون من أوضاع صحية سيئة ومنهم من يعاني من أمراض القلب والغضروف والمفاصل وضعف النظر. أما الآن فهناك قرابة ( 900 أسير ) يعانون من أمراض مزمنة ومختلفة، ومنهم من اعتقل بإصابة رصاص ولم يقدم له العلاج.
وخلص التقرير إلى أن 178 أسيراً استشهدوا بسبب التعذيب أو القتل بعد الاعتقال أو الإهمال الطبي وآخرهم كان الشهيد الأسير عبد الفتاح يوسف محمود رداد ( 22عاماً ) من قرية صيدا بطولكرم، بعد ان اعتقل وهو مصاب ووضع في ما يسمى مستشفى سجن الرملة دون تقديم الرعاية اللازمة بل الضغط عليه مما أدى إلى استشهاده في 5/5/2005م أي بعد ثلاثة أيام من إعتقاله.