السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عويضة: الجولة الترويجية لقطاع الاوراق المالية في تشيلي حققت نتائج جيدة

نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 21/05/2009 الساعة: 14:22 )
رام الله-معا- أعلن أحمد عويضة الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للاوراق المالية عن أهم نتائج الجولة الترويجية لقطاع الاوراق المالية بجمهورية تشيلي (4-6 أيار 2009).

وقال عويضة ان هذه الجولة شكلت فرصة للترويج والتعريف بقطاع الاوراق المالية وبالسوق الفلسطيني والفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة فيه، مؤكدا ان النتائج أفضل من التوقعات.

واوضح عويضة في مؤتمر صحفي عقده سوق رأس المال الفلسطيني في فندق الجراند بارك اليوم الاربعاء في مدينة رام الله، ان ابرز النتائج التي حققتها جولة قطاع الاوراق المالية بجمهورية تشيلي، وهي المتابعة مع نادي" palestino" وهيئة سوق رأس المال الفلسطينية وباقي الجهات ذات العلاقة على موضوع ادراج النادي في سوق فلسطين للاوراق المالية، واذا ما تم النجاح في ذلك فانها ستكون السابقة الاولى على مستوى اسواق المنطقة، المتابعة مع عدد من العناوين الكبيرة من تشيلي بهدف دخول عدد من المحافظ الاستثمارية الكبيرة لمستثمرين من تشيلي في سوق فلسطين للاوراق المالية، والمتابعة العاجلة بهدف تنظيم استضافة 20 من كبار المستثمرين ورجال الاعمال من أصل فلسطيني من تشيلي لزيارة فلسطين نهاية تشرين أول القادم.

وأشار عويضة ان سوق فلسطين للأوراق المالية نظم جولة ترويجية لقطاع الاوراق المالية في العاصمة التشيلية"سانتياجو" انعقدت فعاليات الجولة الترويجية على مدار ثلاثة أيام شهدت خلالهما لقاءات عمل مكثفة بين مكونات الوفد الفلسطيني المشارك ونظرائهم من جمهورية تشيلي.

ولفت ان الوفد الفلسطيني ضم عدد من الشركات المدرجة وهي (شركة باديكو، بنك فلسطين، بنك القدس، البنك العربي الاسلامي)، وعدد من شركات الاورواق المالية الاعضاء في سوق فلسطين للاوراق المالية وهي (شركة لوتس، وشركة سهم، وشركة الوساطة)، وممثل عن صندوق الاستثمار الفليسطيني.

ومن جهته قال هاشم الشوا رئيس مجلس الادارة والمدير العام لبنك فلسطين، ان تشيلي هي حاضنة الجالية الفلسطينية، مقدرة بـ نصف مليون وهي جالية مؤثرة اقتصاديا واجتماعيا في التشيلي.

وأوضح ان الجولة جاءت لتغيير الصورة النمطية عن فلسطين التي لا تتحدث الا في الامور السياسية، واثباتا ان هناك قصص نجاح فلسطينية في المجال الاقتصادي، مشيرا ان بنك فلسطين سعيد بهذه الفرصة والهدف الاساسي كان التسويق عالميا.

واشار ان التشيلي هي المحطة الاولى في سلسلة زيارات وانعكست الصورة لديهم عن الفلسطينيين، ولم يكن لديهم ادنى فكرة عن الانجازات الفلسطينية في المجال الاقتصادي.