رد سفارة فلسطين في المانيا على مناشدة المهندس عماد شقورة

بيت لحم- معا- تلقت وكالة" معا" بيانا توضيحيا من سفارة فلسطين في المانيا حول مناشدة المهندس عماد شقورة المنشورة على صفحة وكالة "معا" الثلاثاء 19/5/2009.

وفيما يلي نص البيان:

بالإشارة الى النداء المنشور من قبل المهندس عماد شقورة، وذلك يوم 19/5/2009 ولمعرفتنا بشفافيتكم، فإننا في سفارة فلسطين بألمانيا نود توضيح الأمور التالية:

1- لقد لجأ الينا الأخ عماد شقورة لطلب المساعدة وقد قام القنصل في سفارة فلسطين في المانيا بالترحيب بمساعدته وذلك حسب المستطاع، فقد قام القنصل بالتواصل مع مكتب شرطة الأجانب من أجل تجديد إقامته في المانيا بعد انتهائها كخطوة أولى لمساعدته.

2- تم التوضيح للمهندس شقورة بأن السفارة لا تمتلك الأموال والميزانية لمعالجة المرضى الفلسطينيين، وأن ما يتم في العادة هو أن المرضى يحصلون على موافقة للعلاج في الخارج من قبل الجهات المعنية في داخل فلسطين، وبعد هذه الموافقة يتم تحويل الأموال الى السفارة وبدورها تقوم بتسديد مبالغ لعلاج هؤلاء المرضى، هذه هي الإجراءات والخطوات الصحيحة والمتبعة في علاج المرضى الفلسطينيين، ونكرر هنا بأن مساعدتنا له بتمديد إقامته كانت كخطوة أولى لإعطائه فرصة من أجل التواصل مع الجهات المعنية والحصول على دعم مالي لعلاجه.

3- على ما يبدو بأن المهندس عماد شقورة، لم يتبع الإجراءات الصحيحة في قضية علاجه وتأمين كافة الموارد المالية قبل الخروج الى المانيا، وقد قام بالحصول على فيزا على مسؤوليته، ويبدو انه لم ينتبه للإجراءات الرسمية التي يجب أن يتبعها من أجل العلاج في الخارج.

4- إن سفارة فلسطين تؤكد بأنها فتحت مكاتبها من أجل خدمة المواطنين الفلسطينيين في المانيا، ولم تصد أبوابها أبداً في وجه أي شخص كان، ونحن نؤكد مراراً وتكراراً بأننا على استعداد لمساعدة أي فلسطيني في المانيا وذلك حسب مقدرتنا.

5- إن السفارة في ألمانيا تنكر وبشكل قاطع بأنها قد ذكرت أي أمر يتعلق بالحكومة القائمة في غزة، فهدف السفارة الأساسي هو خدمة المواطنين بمختلف انتمائاتهم، وأيضاً العمل على وحدة الصف الفلسطيني في الخارج.

6- لقد قمنا بالتواصل مع المهندس عماد شقورة، وذلك لمناقشة ما تم نشره في وكالتكم، وقد أخبرنا بأن بعض الأمور المذكورة في بيانه لم يتم ذكرها لكم، وأن الوكالة نفسها قد قامت بنشر هذا الكلام، وهو غير مسؤول عنه.

غسان الدهشان
المسؤول الإعلامي في سفارة فلسطين.